تحديث أسعار اللحوم البلدي والمستوردة ليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025

استقرار أسعار اللحوم في الأسواق المصرية

تشهد أسعار اللحوم في الأسواق المصرية اليوم، الأربعاء 24 سبتمبر 2025، استقراراً عند مستويات متفاوتة، إذ تتباين الأسعار بين اللحوم البلدية والمستوردة، حيث لا تزال اللحوم البلدية تسجل أسعاراً مرتفعة مقارنة بنظيراتها المستوردة، بينما تسعى بعض المنافذ الحكومية لتوفير لحوم بأسعار أقل نسبياً بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين.

أسعار اللحوم البلدية

تتراوح أسعار اللحوم البلدية بين عدة أصناف، حيث يسجل الكندوز أسعاراً تتراوح بين 420 إلى 470 جنيهاً، بينما يصل سعر البتلو إلى ما بين 400 و421 جنيهاً، أما الضأن البلدي فيتراوح سعره بين 450 و500 جنيهاً، بينما الجملي يتراوح بين 300 و350 جنيهاً، وبالنسبة للموزة البلدي فهي تصل إلى نحو 295 جنيهاً، والكبدة البلدي تتراوح بين 420 و480 جنيهاً، والسجق البلدي من 430 إلى 460 جنيهاً، والمفروم البلدي يتراوح بين 430 و470 جنيهاً، بينما الكبدة الكندوز تتراوح بين 400 و430 جنيهاً، والطرب البلدي بين 450 و480 جنيهاً، وأخيراً الريش والكستليتة تتراوح بين 450 و500 جنيهاً، بينما اللحوم الطازجة في بعض المنافذ الحكومية تتراوح بين 280 و300 جنيهاً.

أسعار اللحوم المستوردة

أما بالنسبة لأسعار اللحوم المستوردة، فتتراوح أسعار اللحوم البرازيلية المجمدة بين 210 و250 جنيهاً، في حين تتراوح أسعار اللحوم السودانية الطازجة بين 280 و310 جنيهاً، واللحم الهندي المجمد يتراوح بين 180 و200 جنيهاً، بينما الكتف البرازيلي يتراوح بين 230 و260 جنيهاً، والبوفتيك المستورد بين 240 و270 جنيهاً، والكبدة المستوردة تتراوح بين 120 و150 جنيهاً، والمفروم المستورد بين 200 و230 جنيهاً، بينما اللحم الضأن المستورد يتراوح بين 220 و260 جنيهاً، ولحوم الجاموس المستوردة تتراوح بين 190 و220 جنيهاً.

تحليل السوق وتوقعات الأسعار

تشير حركة السوق إلى أن اللحوم البلدية لا تزال تحافظ على أسعار مرتفعة، ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف التربية والأعلاف والنقل، مما يجعل الإقبال عليها محدوداً نسبياً بالمقارنة مع اللحوم المستوردة، بينما توفر اللحوم البرازيلية والهندية بديلاً أقل سعراً وتحظى برواج متزايد بين المستهلكين، خاصة مع وجود فروق أسعار تصل إلى 150 جنيهاً في الكيلو الواحد، كما تلعب المنافذ الحكومية دوراً مهماً في موازنة السوق من خلال طرح لحوم طازجة ومستوردة بأسعار مخفضة، مما يسهم في تقليل الضغوط على الأسر، ومع ذلك، تبقى التوقعات قريبة من الاستقرار في المدى القصير مع احتمال تسجيل زيادات طفيفة إذا استمرت أزمة الأعلاف أو ارتفعت تكاليف الاستيراد.