فيستون ماييلى، اللاعب الأنجولي الذي أصبح حديث الشارع الرياضي، أظهر تحولات كبيرة في حياته بعد اعتناقه الإسلام، حيث انتشرت صور له وهو يؤدي مناسك العمرة في السعودية بعد فوز فريقه بيراميدز على أهلي جدة، هذه اللحظات تعكس إيمانه الجديد وتعلقه بدينه، فقد قام بتغيير اسمه إلى محمود، وبدأ يمارس شعائر الإسلام مثل الصيام والصلاة، كما أن سجوده بعد تسجيله هدفا كان بمثابة إعلان غير مباشر عن إيمانه، وتفاعل زملاؤه في الفريق مع هذا التحول الإيجابي، ما جعل رحلته من سجدة الملعب إلى العمرة تمثل محطة فارقة في حياته الرياضية والشخصية، ويظل السؤال مطروحا حول تأثير هذا التغيير على مسيرته في عالم كرة القدم.
في الساعات الأخيرة، انتشرت صور للاعب الأنجولي فيستون ماييلي، لاعب فريق بيراميدز، وهو يؤدي مناسك العمرة في السعودية، وذلك بعد فوز فريقه على أهلي جدة في بطولة إنتركونتيننتال، مما أثار العديد من التساؤلات حول ديانة اللاعب وحقيقة اعتناقه الإسلام، وهو ما جعل الكثيرون يتساءلون عن تفاصيل هذه الخطوة الجديدة في حياته.
التحول الروحي لفيستون ماييلي
كشف مصدر مقرب من اللاعب أن فيستون ماييلي اعتنق الإسلام في مارس أو أبريل من العام الماضي، حيث قام بتغيير اسمه إلى محمود، وأكد المصدر أنه كان يلتزم بصيام شهر رمضان وأداء الصلوات، رغم أنه لم يعلن عن ذلك للجمهور، مما يبرز جانباً جديداً من حياته الشخصية ويعكس تحوله الروحي الذي قد يؤثر على مسيرته الكروية.
احتفال مميز وإعلان عن اعتناق الإسلام
أشار المصدر أيضاً إلى أن فيستون ماييلي أعلن عن اعتناقه الإسلام بطريقة غير تقليدية، حيث قام بالسجود بعد تسجيله هدفاً في إحدى مباريات فريقه، وهو ما لفت انتباه زملائه والجماهير، مما جعلهم يدركون تحوله الديني، كما حقق فريق بيراميدز نجاحاً كبيراً بتسجيله 3 أهداف “هاتريك” في مرمى أهلي جدة خلال البطولة التي أقيمت في ملعب الجوهرة بالسعودية، واستغل اللاعب هذه المناسبة لأداء مناسك العمرة، حيث نشر صوراً له عبر حسابه على إنستجرام، مما أضاف لمسة شخصية إلى إنجازاته الرياضية.
التعليقات