أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، يؤكد أن تشفير الدوري المصري الممتاز ليس مطروحًا للنقاش بل هو مجرد اقتراحات غير قابلة للتطبيق ويشير إلى أن تطوير تقنية الفار يأتي على رأس أولويات الرابطة حيث يعكس ذلك أهمية تحسين جودة البث والنقل التليفزيوني للمباريات ويؤكد أن المشكلات المتعلقة بزوايا التصوير تعود إلى الفار وليس للبث نفسه كما يوضح أن الاستثمار هو الحل الأمثل لإنقاذ الأندية الجماهيرية ويعبر عن استغرابه من بعض المطالبات المتعلقة بتوفير مولد كهربائي لتقنية الفيديو في وقت كان فيه الاتحاد قد حصل على مستحقات الفار في بداية الموسم مما يستدعي إعادة النظر في كيفية إدارة هذه الأمور لضمان سير الدوري بشكل سلس.
أحمد دياب يتحدث عن تشفير الدوري المصري الممتاز
صرح أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، بأن مسألة تشفير مباريات الدوري المصري الممتاز ليست مطروحة للنقاش على مائدة الرابطة، واصفاً إياها بأنها مجرد اقتراحات مكررة وغير قابلة للتطبيق، حيث أكد أن الرابطة تركز على تحسين تجربة المشجعين بدلاً من التفكير في التشفير، مما يعكس التزام الرابطة بتعزيز الشفافية والوصول للجماهير.
تحسين تقنية الفار لمواجهة التحديات
أكد دياب وجود طفرة ملحوظة في البث والنقل التليفزيوني للمباريات، مشيراً إلى أن المشكلات المتعلقة بزوايا التصوير لا ترتبط بالبث، بل هي نتيجة لتقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”، حيث طالب بتطوير هذه التقنية بشكل عاجل، مؤكدًا أن الحل الأمثل لإنقاذ الأندية الجماهيرية يكمن في بند الاستثمار، الذي يُعتبر طوق نجاة حقيقي للأندية.
أزمة المولد الكهربائي وتأثيرها على الأندية
أشار دياب إلى وجود أزمة مؤخرًا بسبب المولد الكهربائي اللازم لتقنية الفيديو، حيث طالب اتحاد الكرة بمخاطبة الأندية لتوفير هذا المولد، لكنه أوضح أن الاتحاد قد حصل بالفعل على مستحقات ومصاريف تشغيل الفار في بداية الموسم، مما يجعل من غير الطبيعي أن يطلب رسوماً إضافية أو يجبر الأندية على توفير مولد كهربائي، وقد عبر عن استغرابه من اعتبار اتحاد الكرة للمولد الكهربائي مثل عربة الإسعاف، متسائلاً عن سبب عدم إدراجه كبند مستقل في شروط القيد في بداية الموسم.
التعليقات