أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، يواجه تحديات كبيرة تتعلق بعقوبات الجماهير حيث يعتبر أن اتخاذ قرارات في هذا السياق يعد من أصعب المهام التي يقوم بها المجلس، فهو يدرك أن الجماهير تمثل جزءًا أساسيًا من كرة القدم المصرية ولا يرغب في فقدان هذا العنصر الحيوي، وقد أشار إلى أهمية الوعي الجماهيري الذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، مما يعكس مدى تطور ثقافة المشجعين وحرصهم على الحفاظ على سمعة اللعبة، كما أشار إلى أن العقوبات تم تصميمها بشكل تدريجي لضمان عدم إبعاد الجماهير عن الملاعب، ويؤكد على ضرورة أن يكون المشهد في كل مباراة مشرفًا يعكس حب الجماهير للعبة وولاءهم للأندية، ويعتمد في اتخاذ قراراته على تقارير دقيقة لضمان العدالة والشفافية في التعامل مع أي تجاوزات.
أهمية الجماهير في كرة القدم المصرية
يرى أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن القرارات المتعلقة بعقوبات الجماهير تعد من أصعب التحديات التي يواجهها المجلس، حيث أن الجماهير تمثل أحد أهم المكاسب للكرة المصرية، وحرص الرابطة على الحفاظ على هذا المكتسب يعد أولوية قصوى، لذا تسعى الرابطة إلى وضع آليات تضمن عدم فقدان هذا العنصر الحيوي.
عقوبات تدريجية للحفاظ على الجماهير
خلال ندوة له في أحد الصحف المحلية، أكد أحمد دياب أن توقيع عقوبات على الجماهير يعكس مدى صعوبة الموقف، ولهذا تم تصميم العقوبات بشكل تدريجي يتضمن 4 أو 5 مراحل، وذلك بهدف حماية الجماهير وضمان تواجدها في الملاعب، حيث أن المشهد الرياضي يجب أن يكون مشرفًا ويعكس صورة إيجابية للكرة المصرية.
وعي الجماهير ودوره في تحسين المشهد الرياضي
أضاف دياب أن كرة القدم هي جزء لا يتجزأ من حياة الجميع، وهو ما يتطلب وعيًا أكبر من الجماهير، حيث لاحظ مؤخرًا زيادة في وعي الجماهير التي بدأت تحذر بعضها البعض من أي سلوكيات خاطئة، وأشار إلى أن القرارات المتعلقة بالجماهير تستند إلى تقارير المراقبين والشريط الأصلي للمباراة، وليس على ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام من لقطات مجتزأة، مما يضمن العدالة في اتخاذ القرارات.
التعليقات