جهاز تنمية المشروعات يعمل بجد على تعزيز التعاون مع مؤسسة سنغافورية لنقل التكنولوجيا حيث يسعى الجهاز إلى تحقيق أهداف استراتيجية تعزز من دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد المصري من خلال الاستفادة من الخبرات السنغافورية المتطورة في هذا المجال ويُعتبر منتدى الأعمال المصري السنغافوري منصة مثالية لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين حيث يهدف الجهاز إلى تيسير إجراءات إقامة المشروعات وتقديم الدعم اللازم لأصحابها كما سيتم إنشاء حاضنة أعمال تستفيد من التجارب العالمية لتطوير المنتجات بما يتناسب مع المعايير الدولية وتوفير فرص أفضل للمشروعات المصرية في الأسواق العالمية مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام ويحقق الأهداف المرجوة من هذه الشراكة المثمرة.

تعزيز التعاون بين مصر وسنغافورة في مجال المشروعات الصغيرة

بدأ جهاز تنمية المشروعات خطواته الفعلية لتنفيذ مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع مؤسسة سنغافورة للتنمية، حيث حضر الأستاذ باسل رحمي، الرئيس التنفيذي للجهاز، فاعليات منتدى الأعمال المصري السنغافوري، الذي نظمته وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية تحت شعار “تعزيز التجارة والاستثمار من أجل نمو مستدام”، وذلك لمناقشة سبل التعاون بين الجانبين، مما يعكس أهمية الشراكة الدولية في دعم الاقتصاد المصري.

تفاصيل مذكرة التفاهم

تأتي هذه المبادرة في إطار تفعيل مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس جمهورية سنغافورة، حيث وقعها المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ممثلاً عن مصر. وقد تم عقد اجتماع بين ممثلي جهاز تنمية المشروعات ومؤسسة سنغافورة للتنمية، حيث تم استعراض خطوات تفعيل المذكرة وآليات الاستفادة من خبرات سنغافورة في إعداد الاستراتيجية الوطنية للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

آفاق التعاون والتطوير

أوضح الأستاذ باسل رحمي أن الاجتماع تناول إمكانية إنشاء حاضنة أعمال بخبرات دولية، مما يساعد أصحاب المشروعات على تطوير منتجاتهم لتتوافق مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى دراسة احتياجات السوق السنغافوري والمنتجات التي يمكن توفيرها من خلال المشروعات الصغيرة في مصر. كما حضر اللقاء عدد من الشخصيات البارزة من مؤسسة سنغافورة للتنمية وجهاز تنمية المشروعات، مما يعكس الجهود المبذولة لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل، ودعم المشروعات الصغيرة والشركات الناشئة، وتوليد فرص العمل اللائقة والمستدامة.