تعتبر القمة 131 بين الزمالك والأهلي حدثًا بارزًا في تاريخ كرة القدم المصرية حيث يدخل الفريقان المباراة وسط أزمات تؤثر على أدائهما فعلى الرغم من تصدر الزمالك جدول الدوري برصيد 17 نقطة إلا أن أزمة المستحقات المالية تلقي بظلالها على الفريق وتجعل تركيز اللاعبين مهددًا بينما يعاني الأهلي من هبوط حاد في مستواه رغم وجود مجموعة من النجوم في صفوفه مما يجعل التوقعات حول نتيجة المباراة غامضة فكل فريق بحاجة ماسة لتحقيق الفوز لاستعادة الثقة ومصالحة الجماهير في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها كلا الناديين لذا ستظل الأنظار مشدودة إلى ستاد القاهرة الدولي يوم الاثنين المقبل مع انتظار ما ستسفر عنه تلك المواجهة المثيرة.

قمة الكرة المصرية: الأهلي والزمالك في مواجهة حاسمة

يدخل الأهلي والزمالك قمة الكرة المصرية رقم 131، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الممتاز، يوم الإثنين الموافق 29 سبتمبر 2025، على ستاد القاهرة الدولي، في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، وتنقلها قنوات أون سبورت الفضائية. تأتي هذه المباراة وسط ظروف صعبة ومتباينة لكل فريق، مما يجعل التوقعات بفوز أي منهما أمراً غاية في التعقيد، حيث لا توجد كفة راجحة لفريق على آخر، ويبقى الانتصار محصوراً في الحظ والتوفيق، مما يزيد من إثارة اللقاء.

جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك
جدول ترتيب الدوري المصري قبل مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

الزمالك يتصدر والأهلي يعاني

يحتل الزمالك صدارة جدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 17 نقطة، بعد 8 مباريات حقق خلالها 5 انتصارات وتعادلين وخسارة واحدة أمام وادي دجلة. بينما يأتي الأهلي في المركز السادس برصيد 12 نقطة، بعد 3 انتصارات و3 تعادلات وخسارة واحدة مع مباراة أقل. هذا التباين في الأداء يضع الأهلي في وضع صعب، مما يجعل المباراة القادمة أكثر أهمية للفريقين.

الزمالك
الزمالك

أزمة مستحقات الزمالك وتوتر في المعسكر

يعاني الزمالك من أزمة مالية كبيرة، تسببت في تأخير صرف رواتب ومستحقات اللاعبين منذ حوالي ثلاثة أشهر، مما أدى إلى توتر داخل صفوف الفريق. المدرب يانيك فيريرا قدم طلباً عاجلاً لإدارة النادي بضرورة تسوية الأمور المالية، حتى يتمكن اللاعبون من التركيز الكامل على المباراة المرتقبة. وقد شهد الفريق تمرد الجناح الأنجولي شيكو بانزا، الذي أثار العديد من المشاكل بسبب مستحقاته المتأخرة. من جانبها، قامت الإدارة بإصدار بيان تهدئة، مع وعد بصرف المستحقات المتأخرة بعد مباراة القمة.

الأهلي
الأهلي

الأهلي في أزمة فنية

منذ بداية الموسم، يعاني الأهلي من تراجع حاد في الأداء، رغم وجود مجموعة من النجوم في صفوفه، إلا أن ذلك لم ينعكس إيجابياً على النتائج. مع تغيير الجهاز الفني برحيل البرتغالي ريبييرو وتولي عماد النحاس المهمة مؤقتاً، لا تزال الأوضاع غير مستقرة. الأداء الجماعي يعاني، حيث يفتقد الفريق إلى اللاعب القادر على قيادة الفريق نحو الانتصارات. الحالة النفسية للاعبين تشير إلى توتر واضح، حيث يبدو أن كل لاعب يسعى لتحقيق مصلحته الشخصية دون التفكير في المصلحة العامة، مما يهدد استقرار الفريق.

تستمر الأزمات في القطبين، ويبقى الفوز في هذه المباراة بمثابة الأمل في تصحيح المسار والعودة إلى المنافسة القوية على درع الدوري، خاصة مع المباريات الصعبة التي تنتظرهم بعد التوقف الدولي.