كشف وزير الكهرباء الدكتور محمود عصمت عن تقدم ملحوظ في مشروع محطة الضبعة النووية حيث بلغت نسبة إنجاز الأعمال 33% حتى الآن مع توقعات بزيادة هذه النسبة إلى 46% بحلول عام 2026 مما يعكس التزام مصر بتعزيز قدرتها على إنتاج الكهرباء من مصادر نظيفة وآمنة كما أوضح الوزير أن المحطة تعتمد على أحدث التقنيات التي تضمن معايير الأمان والسلامة العالية وهذا التعاون مع روسيا في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية يعد خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة للمجتمع المصري وتعزيز قدراته في إنتاج الكهرباء النظيفة التي تحافظ على البيئة وتدعم الاقتصاد الوطني.
تقدم المشروع النووي المصري في الضبعة
أعلن الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن نسبة إنجاز الأعمال في مشروع المحطة النووية لإنتاج الكهرباء في الضبعة، والتي تصل قدرتها إلى 4800 ميجا وات، قد تجاوزت 33% حتى الآن، ومن المتوقع أن تصل هذه النسبة إلى 46% بحلول عام 2026، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتطوير مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة، ويعزز من دور الطاقة النووية في تلبية احتياجات البلاد المتزايدة من الكهرباء.
أحدث التقنيات والتعاون المصري الروسي
أشار عصمت، في تصريحات خاصة على هامش منتدى أسبوع الطاقة الذرية العالمي الذي أقيم في موسكو، إلى أن محطة الضبعة النووية تتمتع بأحدث التقنيات التكنولوجية، مما يضمن أعلى معايير الأمان والسلامة، ويعكس التعاون المثمر بين مصر وروسيا في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، حيث يسعى الجانبان إلى توفير الكهرباء النظيفة، فضلاً عن تطبيقات الطاقة النووية في المجالات الطبية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة للمواطنين المصريين.
احتفال عالمي بمناسبة الصناعة النووية
من الجدير بالذكر أن المنتدى الدولي “الأسبوع الذري العالمي 2025” الذي يُعقد في موسكو، تزامن مع الذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية في روسيا، وقد شهد الاحتفال مشاركة أكثر من 118 دولة، حيث تم شحن أهم المعدات الخاصة بالمفاعل النووي المصري من ميناء مدينة سانت بطرسبرغ إلى موقع المحطة النووية في الضبعة، مما يبرز أهمية هذا المشروع على الصعيدين المحلي والدولي، ويعكس التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.
التعليقات