أطلق مصطفى محمد مهاجم منتخب مصر ونادي نانت الفرنسي تصريحات نارية حول مستقبله مع الفريق بعد أن أغلق الباب أمام الأهلي بشكل نهائي حيث أكد أن المدرب السابق أنطوان كومباريه كان الأسوأ في مسيرته الاحترافية مما أثر على أدائه وثقته بنفسه بينما أشاد بمدربه الحالي لويس كاسترو الذي منح له الثقة اللازمة ليبقى في نانت رغم وجود عروض مغرية من أندية أخرى وأوضح أنه يشعر بالسعادة مع الفريق الفرنسي ويطمح لتحقيق إنجازات كبيرة هذا الموسم مما يجعل الأهلي في موقف صعب بعد أن كانت آماله معلقة على ضمه لتعزيز خط الهجوم الذي يعاني من نقص واضح في الأداء والقدرة التهديفية مما يفتح المجال لتساؤلات حول خيارات الأهلي المستقبلية في سوق الانتقالات.
مصطفى محمد يكشف كواليس بقائه في نانت الفرنسي
أطلق مصطفى محمد، مهاجم منتخب مصر ونادي نانت الفرنسي، تصريحات مثيرة خلال مقابلة صحفية مع جريدة ويست فرانس، حيث تحدث بصراحة عن كواليس بقائه مع الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، كما كشف عن علاقته بمدربيه السابق والحالي، مما أثار اهتمام الكثير من عشاق كرة القدم.
انتقادات حادة للمدرب السابق
في حديثه، لم يتردد مصطفى محمد في انتقاد المدرب الفرنسي أنطوان كومباريه، حيث وصفه بأنه “الأسوأ” في مسيرته الاحترافية، موضحاً أنه لو استمر في منصبه كمدير فني، لكان قد رحل عن النادي بلا تردد، وأكد أنه يحتاج للشعور بالثقة، وهو ما لم يجده مع كومباريه، مما أثر سلباً على أدائه.
إشادة بالمدرب الحالي وقرار البقاء
على النقيض، أشاد مصطفى محمد بمدربه الحالي لويس كاسترو، حيث أكد أن كاسترو منحه الثقة منذ اليوم الأول، مما دفعه لاتخاذ قرار البقاء في نانت، وأوضح أنه شعر بأن المدرب يثق به، وهو ما يحتاجه ليقدم أفضل ما لديه، رغم تلقيه عدة عروض خلال فترة الانتقالات، إلا أنه فضل الاستمرار مع الفريق لتحقيق طموحات كبيرة هذا الموسم.
ضربة لطموحات الأهلي
تصريحات مصطفى محمد جاءت كضربة قوية لطموحات الأهلي، الذي كان يترقب موقف اللاعب في الميركاتو الأخير، آملاً في استعادته لتعزيز الخط الأمامي، حيث عانى الأهلي من أزمة هجومية واضحة في الفترة الماضية، ورغم محاولات الإدارة للتعاقد مع مهاجم “سوبر”، ظل اسم مصطفى محمد مطروحاً بقوة كأحد أبرز الحلول المنتظرة.
لماذا يحتاج الأهلي إلى مصطفى محمد؟
تعتبر قدرات مصطفى محمد التهديفية وخبراته الأوروبية من العوامل التي تمنحه الأفضلية ليكون المهاجم الذي يبحث عنه الأهلي، حيث يجمع اللاعب بين القوة البدنية والتحركات الذكية، بالإضافة إلى القدرة على إنهاء الهجمات أمام المرمى، وهي مواصفات افتقدها الفريق الأحمر مؤخراً، لكن بقرار مصطفى محمد بالبقاء في فرنسا، تتبدد آمال الأهلي في ضم المهاجم الذي طالما كان حلماً لجماهير القلعة الحمراء.
المستقبل بين أوروبا ومصر
إصرار مصطفى محمد على الاستمرار في رحلته الاحترافية يفتح الباب لتساؤلات جديدة حول مستقبله، خصوصاً أن نانت يسعى لتحقيق موسم استثنائي مع مدربه الجديد، بينما سيكون الأهلي مطالباً بمواصلة البحث عن مهاجم آخر قادر على سد الثغرة الهجومية، وإنهاء المعاناة التي تكررت في أكثر من بطولة قارية ومحلية.
بهذه التصريحات، أغلق مصطفى محمد الباب أمام أي مفاوضات محتملة مع الأهلي، مثبتاً أنه لا يزال يطمح لمواصلة كتابة فصول جديدة من مسيرته الاحترافية في الملاعب الأوروبية.
التعليقات