رئيس المحطات النووية الدكتور شريف حلمي أكد أن مشروع الضبعة يمثل أكثر من مجرد محطة لتوليد الكهرباء بل يعتبر قاطرة للتنمية في مصر حيث يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال توطين الصناعة النووية وزيادة نسبة المكون المحلي في مراحل التنفيذ المختلفة ويعكس الخبرات والكفاءات المصرية في هذا المجال كما أن المشروع يتيح فرص تدريبية للعاملين مما يضمن رفع كفاءتهم ويعزز من قدرة مصر على المنافسة في مجال الطاقة النووية ويعكس التزام الدولة بتطوير قدراتها في الطاقة النظيفة والمستدامة مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويدعم رؤية مصر 2030.

مصر رائدة في مجال الطاقة النووية

أكد الدكتور شريف حلمى، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، أن مصر ليست دولة حديثة في مجال الطاقة الذرية، بل تُعتبر من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث يُعتبر مشروع الضبعة أكثر من مجرد محطة لإنتاج الكهرباء، بل هو قاطرة للتنمية في مصر. هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، ويعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة.

توطين الصناعة النووية في مصر

أضاف حلمى في تصريحات خاصة خلال فعاليات اليوم الثاني لمنتدى أسبوع الطاقة الذرية العالمي WAW بالعاصمة الروسية موسكو، أن الدولة حريصة على توطين الصناعة النووية في تنفيذ مشروع الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، حيث تتزايد نسبة المكون المحلي بشكل تدريجي خلال مراحل المشروع حتى اكتماله وتشغيله، وهذا يعكس أن الخبرة والكفاءة المصرية موجودة في هذا المجال، وقادرة على تنفيذ البرنامج النووي المصري السلمي بأعلى كفاءة.

تطوير الكفاءات النووية المصرية

وأشار حلمى إلى أن مصر مليئة بالخبرات النووية والعلماء، مما يجعلها قادرة على المنافسة بشكل كبير في هذا المجال، حيث يتضمن الاتفاق المصري الروسي لإنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة تقديم الدورات التدريبية ورفع كفاءة العاملين بالمشروع، مما يُعزز من قدرات الكوادر المصرية ويُساهم في تطوير البنية التحتية للطاقة النووية في البلاد.