كشف وزير الطاقة الروسي سيرجي تسيفيليف عن قرب الإعلان عن تقنيات حديثة لإعادة تدوير الوقود النووي وهي خطوة مهمة نحو تطوير الجيل الرابع من المفاعلات النووية حيث تعتبر هذه التقنيات جزءاً أساسياً في مستقبل الطاقة النووية في روسيا والعالم فإعادة تدوير الوقود النووي ستساهم في تحقيق الاستدامة وتقليل الأثر البيئي الناتج عن الطاقة التقليدية كما أن هذه الابتكارات تعكس التزام روسيا بتعزيز الصناعة النووية من خلال بناء مجتمع بيئي متكامل يتضمن مدن سكنية ومرافق اجتماعية متعددة مما يعكس رؤية شاملة لمستقبل الطاقة النظيفة والسلامة النووية.

تقنيات جديدة في الطاقة النووية من روسيا

رلا

كشف سيرجي تسيفيليف، وزير الطاقة الروسي، عن أن موسسة روساتوم الحكومية للطاقة النووية ستعلن قريباً عن تقنيات حديثة تستخدم في الجيل الرابع من المفاعلات النووية، من بين هذه التقنيات إعادة تدوير الوقود النووي لإعادة استخدامه مرة أخرى، مما يعد خطوة هامة نحو مستقبل مستدام في مجال إنشاء المحطات النووية، حيث يسهم ذلك في تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل الأثر البيئي.

أهمية الطاقة النووية في استدامة الكهرباء

خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات اليوم الثاني من منتدى أسبوع الطاقة الذرية العالمي في موسكو، والذي يحمل عنوان “كل شيء يبدأ بالذرة”، أشار وزير الطاقة الروسي إلى أن الصناعة النووية تضمن لأي دولة الاستدامة، خاصة في ظل مواجهة نفاذ الموارد التقليدية لإنتاج الكهرباء، كما تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على البيئة وتعزيز السلامة النووية، مما يجعلها خياراً استراتيجياً للدول التي تسعى لتلبية احتياجاتها من الطاقة.

التطوير الشامل للمجتمعات النووية

أضاف وزير الطاقة الروسي أن روسيا، من خلال موسسة روساتوم، تسعى لبناء مجتمع بيئي متكامل وليس مجرد محطات نووية، حيث تركز على إنشاء مدن سكنية متطورة، ونوادي اجتماعية، ومستشفيات، ومدارس، وغيرها من الخدمات الاجتماعية الضرورية، مما يعكس التزامها بتطوير بيئة معيشية متكاملة تدعم الاستدامة والرفاهية.