يعود فريق الإسماعيلي إلى ملعبه بعد غياب طويل دام 7 مباريات متتالية خاضها خارج استاد الإسماعيلية في بطولة الدوري الممتاز مما يزيد من حماس الجماهير التي تنتظر بفارغ الصبر مشاهدة فريقها في أجواء ملعبهم المعروف حيث سيلتقي الإسماعيلي مع البنك الأهلي في الجولة التاسعة من البطولة في مباراة تعتبر فرصة هامة لاستعادة الثقة بعد النتائج السلبية التي شهدها الفريق في المباريات السابقة مثل التعادل السلبي أمام بتروجت والخسائر المتتالية أمام فرق قوية مثل الزمالك وإنبي، ويأمل الدراويش في استغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق الفوز والابتعاد عن قاع جدول الترتيب مما يعكس أهمية هذه المباراة في مسيرة الفريق بالدوري الممتاز ويجعلها نقطة انطلاق جديدة نحو تحسين الأداء والنتائج في الجولات القادمة.

عودة الإسماعيلي إلى ملعبه بعد غياب طويل

يستعد فريق الإسماعيلي للعودة إلى ملعبه التاريخي، استاد الإسماعيلية، بعد غياب دام 7 مباريات متتالية خاضها خارج الديار في بطولة الدوري الممتاز، حيث يواجه البنك الأهلي يوم الاثنين المقبل في الجولة التاسعة من المسابقة، هذه المباراة تمثل فرصة للفريق لاستعادة توازنه وتحقيق نتائج إيجابية على أرضه.

تاريخ المواجهات السابقة

آخر مباراة للإسماعيلي على ملعبه كانت أمام بتروجت وانتهت بالتعادل السلبي، ومن ثم خاض الفريق سلسلة من المباريات خارج ملعبه، حيث خسر أمام بيراميدز (0-1)، والاتحاد السكندري (0-1)، وطلائع الجيش (1-0)، وغزل المحلة (0-3)، وزد (0-1)، والزمالك (0-2)، وأخيرًا إنبي (0-1)، مما زاد من ضغط النتائج السلبية على الفريق وجعل جماهيره تنتظر بفارغ الصبر العودة إلى سكة الانتصارات.

استعدادات الإسماعيلي للمباراة القادمة

تأتي مباراة الإسماعيلي أمام البنك الأهلي بعد خسارته الأخيرة أمام إنبي بهدف دون رد، حيث أحرز أحمد العجوز هدف إنبي الوحيد من ركلة جزاء احتسبها الحكم محمود ناصف، مما أدى إلى احتجاجات قوية من الجهاز الفني للدراويش، وأدى ذلك إلى طرد المدرب المساعد عبد الله الشحات والمدرب العام أحمد العجوز، كما شهدت المباراة انسحاب لاعبي الإسماعيلي لفترة قبل العودة لاستكمال اللقاء، ومع هذه النتائج، يسعى الإسماعيلي للتدعيم في فترة الانتقالات الشتوية ليعود إلى المنافسة، حيث يحتل المركز الأخير برصيد 4 نقاط، في حين رفع إنبي رصيده إلى 13 نقطة ليحتل المركز الرابع.