في جريمة صادمة على الهواء، اعترف رجل خلال مقابلة تلفزيونية بقتل والديه ودفنهما في الفناء الخلفي لمنزلهم، حيث استدعى هذا الاعتراف المروع تفاعلات واسعة من المشاهدين، فقد كشف لورينز كراوس عن تفاصيل مرعبة تتعلق بجريمته التي حدثت قبل ثماني سنوات، حيث أكد أنه كان يشعر بالقلق على معاناتهما، مما جعله يتخذ قراراً قاتلاً، وفي لحظة من الضعف الإنساني، اعتبر أن قتلهما كان بمثابة رحمة لهما، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول مفاهيم الرحمة والقتل، وأصبح حديث الشارع ووسائل الإعلام، مما يجعل هذا الاعتراف نقطة تحول في قضيته، إذ تم اعتقاله بعد انتهاء المقابلة، بينما تساءل الجميع عن مصير والديه ومدفوعات الضمان الاجتماعي التي كانت تصل إليهما رغم غيابهما.

اعتراف مروع: أميركي يقتل والديه ويدفنهما في الفناء الخلفي

في حادثة صادمة، اعترف رجل أميركي خلال مقابلة تلفزيونية بقتل والديه ودفنهما في الفناء الخلفي لمنزلهم الواقع في شمال ولاية نيويورك، وذلك بعد مرور ثماني سنوات على وقوع الجريمة، وتم اعتقاله فور مغادرته الاستوديو، مما أثار تساؤلات عديدة حول دوافعه وأسباب تصرفه.

تفاصيل الجريمة

خلال المقابلة التي أجراها لورينز كراوس (53 عاماً) مع قناة “سي بي إس 6″، كشف عن تفاصيل مروعة حول جريمته، حيث ذكر أنه قام بقتل والديه، فرانز وتيريسيا كراوس، بعد أن أصبحا ضعيفين للغاية، كما أشار إلى أنه كان يتلقى مدفوعات الضمان الاجتماعي نيابة عنهما، رغم عدم رؤيتهما أو سماعه منهما منذ سنوات. تأكيد الشرطة على انتشال جثتين من المنزل في ألباني جاء بعد هذا الاعتراف المفاجئ، مما أثار استغراب الجميع.

دوافع الجريمة

في المقابلة، وصف كراوس فعلته بأنها “جريمة قتل رحيم”، حيث برر تصرفه بأنه كان يعتقد أنه يخفف عن والديه من معاناتهما، وأكد أنه كان يشعر بقلق كبير تجاه وضعهما الصحي، وعندما سأله المذيع غريغ فلويد عن إدراك والديه لما حدث، أجاب كراوس بأنه كان الأمر سريعاً جداً، مما يطرح تساؤلات حول مدى سلامته العقلية في تلك اللحظة.

إن هذه القصة المأساوية تفتح باب النقاش حول قضايا الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، وتسلط الضوء على التحديات التي قد يواجهها الأفراد عند التعامل مع كبار السن، مما يجعلها موضوعاً ذا أهمية كبيرة في المجتمعات الحديثة.

مصدر