أصدر وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان قرارًا وزاريًا تاريخيًا بتعيين الدكتورة منيرة المهاشير مديرًا عامًا للتعليم بالمنطقة الشرقية، وهو قرار يعكس التوجه نحو تمكين المرأة في المناصب القيادية، حيث تعتبر المهاشير أول سيدة تتولى هذا المنصب الهام، وتأتي بخبرة أكاديمية وإدارية متميزة، فقد شغلت منصب عميد عمادة التعليم الإلكتروني في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ونجحت في قيادة مبادرات نوعية عززت من التعليم الرقمي، كما أنها كانت لها إسهامات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد قدرتها على تطوير التعليم في المنطقة، ومن المتوقع أن تسهم رؤيتها المستقبلية وخططها في تحقيق نقلة نوعية تتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، مما يعزز من دور المرأة السعودية في قيادة القطاعات الحيوية.
تعيين الدكتورة منيرة المهاشير مديرًا عامًا للتعليم بالمنطقة الشرقية
أصدر وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان قرارًا تاريخيًا بتعيين الدكتورة منيرة المهاشير مديرًا عامًا للتعليم بالمنطقة الشرقية، لتصبح بذلك أول سيدة تتولى هذا المنصب الهام في المنطقة، ويعكس هذا القرار الثقة الكبيرة في الكفاءات النسائية الوطنية ودورها المتزايد في قيادة القطاعات الحيوية، وخاصة في مجال التعليم، مما يعزز من مكانة المرأة في المجتمع السعودي.
خبرات أكاديمية وإدارية متميزة
تأتي الدكتورة المهاشير إلى منصبها الجديد بخبرة غنية تجمع بين الجوانب الأكاديمية والإدارية، حيث شغلت منذ عام 2019 منصب عميد عمادة التعليم الإلكتروني في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وخلال تلك الفترة، قادت عددًا من المبادرات الرائدة التي أسهمت في تعزيز المشهد التعليمي الرقمي بالمملكة، مما ساعد في مواكبة أحدث التطورات العالمية في هذا المجال، كما أنها وضعت بصمة واضحة عبر مشاريع نوعية ساهمت في توسيع نطاق التعلم الرقمي وتطوير آليات التعليم عن بعد.
إسهامات في الذكاء الاصطناعي وتمكين المرأة
لم تقتصر خبرات الدكتورة المهاشير على التعليم الجامعي فقط، بل امتدت لتشمل المجال الوطني، حيث ترأست لجنة إعداد وتطبيق سياسات الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، كما أنها عضو في لجنة سياسات الذكاء الاصطناعي بالجامعات والكليات الحكومية والأهلية ضمن مجلس شؤون الجامعات لعام 2025، مما يؤكد إلمامها العميق بالتوجهات العالمية الحديثة في توظيف التقنية لخدمة التعليم، ويعكس تعيينها كمديرة لتعليم الشرقية استمرار توجه القيادة نحو تمكين المرأة في مواقع المسؤولية، مما يعزز من دورها كشريك رئيسي في مسيرة التنمية، ومن المتوقع أن تسهم خبراتها وخططها المستقبلية في إحداث نقلة نوعية في القطاع التعليمي بالمنطقة الشرقية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
التعليقات