في حادثة مروّعة هزت الأرجنتين، تم بث فيديو وصور لحفلة تعذيب مروعة على الهواء مباشرة، مما أثار موجة من الاحتجاجات الغاضبة في العاصمة بوينس آيرس حيث خرج آلاف المتظاهرين للمطالبة بالعدالة ووقف العنف ضد النساء، الضحايا الثلاث، لارا غوتيريز ومورينا فيردي وبريندا ديل كاستيلو، تعرضن لأسوأ أنواع التعذيب على يد عصابة مخدرات استدرجتهن تحت غطاء حفلة، السلطات أكدت أن البث المباشر كان يهدف إلى إرسال رسالة رعب، وأصبح هذا الحادث رمزاً جديداً لجرائم قتل النساء في البلاد، حيث تجسدت الوحشية في شكل عرض مباشر، مما جعل المجتمع يشعر بالخوف والقلق، وتواصل الشرطة البحث عن المشتبه بهم في هذه الجريمة البشعة، حيث تم توقيف خمسة أشخاص حتى الآن، بينما لا يزال العقل المدبر طليقاً، مما يزيد من حالة الغضب والاستنكار بين المواطنين.

جريمة مروعة تهز الأرجنتين

هزت الأرجنتين جريمة مروعة هذا الأسبوع، حيث تم قتل ثلاث فتيات في واقعة وصفت بأنها حفلة تعذيب بُثت على الهواء مباشرة، وسط شبهات قوية بارتباطها بعصابات المخدرات، هذا الحادث أثار موجة من الغضب والاحتجاجات في العاصمة “بوينس آيرس”، حيث تظاهر آلاف الأشخاص مطالبين بالعدالة ووقف العنف ضد النساء، مما يعكس مدى القلق الذي يعيشه المجتمع حيال هذه الظاهرة.

تفاصيل الجريمة

المصادر البرازيلية كشفت أن الضحايا هن:

  • لارا غوتيريز (15 عاماً)
  • مورينا فيردي (20 عاماً)
  • بريندا ديل كاستيلو (20 عاماً)

الثلاث فتيات، وهن ابنتا عم وبنت خالتهن، وقعن ضحية خداع عصابة مخدرات استدرجتهن إلى “حفلة” ليواجهن تعذيباً وحشياً انتهى بقتلهن ودفن جثثهن في مكان واحد، هذه الجريمة تعكس مدى تفشي العنف في المجتمع، وتسلط الضوء على قضايا المخدرات التي تعصف بالبلاد.

البث المباشر والاحتجاجات

وزير الأمن الإقليمي، خافيير ألونسو، صرح أن الجريمة صورت وبثت مباشرة على حساب مغلق في منصات التواصل الاجتماعي، حيث شاهده 45 شخصاً من داخل الشبكة الإجرامية، وأشار إلى أن الهدف من هذا البث كان “إرسال رسالة رعب وردع” ضمن الجماعة الإجرامية، بعد خمسة أيام من اختفائهن، عثر على جثث لارا وبريندا ومورينا مدفونة قرب منزل في الضاحية الجنوبية للعاصمة.

قاد أفراد عائلات الضحايا مسيرة ضخمة حملت لافتة كبيرة بأسماء الفتيات الثلاث، فيما رفعت لافتات أخرى كتب عليها:

  • كانت جريمة قتل نساء بسبب المخدرات
  • حياتنا لا يستغنى عنها

منظمة “ني أونا مينوس” (لا أقل) دعت إلى المظاهرة الحاشدة، معتبرة أن الجريمة الثلاثية تكشف الوجه الأشد قسوة للعنف ضد النساء، وقد أعلنت السلطات توقيف خمسة مشتبه بهم حتى الآن، بينما لا يزال العقل المدبر للجريمة طليقاً.

رمزية القضية

القضية أصبحت رمزاً جديداً لجرائم قتل النساء في الأرجنتين، حيث أدرجت في خانة “العنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بعصابات المخدرات”، واعتبرت وسائل الإعلام المحلية أن “حفلة التعذيب لايف” تمثل صدمة غير مسبوقة، لأنها لم تكتفِ بالوحشية فقط، بل أخرجت على شكل عرض مباشر لإرهاب المجتمع، مما يستدعي تكاتف الجهود للحد من هذه الظاهرة المؤلمة.

(بوابة مولانا).