سعر جرام الذهب عيار 21 يسجل 5075 جنيها اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025 في ظل استقرار ملحوظ في السوق المحلية حيث تتجه الأنظار نحو التحركات العالمية للمعدن النفيس بعد ارتفاع أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي مما أثار اهتمام المستثمرين الذين يتابعون أي تغييرات قد تؤثر على الأسعار في المستقبل القريب ورغم التحديات الاقتصادية التي تواجه الأسواق إلا أن الطلب على الذهب لا يزال مرتفعًا مما يعكس رغبة الناس في الاستثمار في الأصول الآمنة وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي ويبدو أن الذهب يظل خيارًا مفضلًا للكثيرين في ظل التوترات الحالية مما يجعل سعر جرام الذهب عيار 21 محط اهتمام كبير في الوقت الراهن.

شهدت أسعار الذهب اليوم الأحد 28 سبتمبر 2025 استقرارًا ملحوظًا في السوق المحلية، يأتي هذا الاستقرار بالتزامن مع هدوء نسبي في حركة المعدن النفيس عالميًا، حيث يتطلع المستثمرون إلى أي مؤشرات اقتصادية جديدة قد تؤثر على اتجاه الأسعار في الفترة المقبلة، مما يجعل السوق في حالة ترقب دائم.

أسعار الذهب اليوم:

– عيار 24 يسجل 5800 جنيه.

– عيار 21 يسجل 5075 جنيها.

– عيار 18 يسجل 4350 جنيها.

– الجنيه الذهب 40600 جنيه.

استمرت موجة الصعود الحادة في سعر الذهب العالمي، حيث سجل 6 أسابيع متتالية من الارتفاع ليصل إلى مستوى تاريخي جديد، وقد شهد الذهب ارتفاعًا منذ بداية العام بنسبة تفوق 43%، في الأسبوع الماضي، تأثر الذهب بعدد من التغيرات المهمة، كان من أبرزها تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، حيث أشار رئيس البنك جيروم باول إلى ضرورة مواصلة موازنة المخاطر المتنافسة بين ارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة القادمة.

كما أضاف باول أن حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي في تزايد، مشيرًا إلى أنه لا يوجد مسار خالٍ من المخاطر لخفض أسعار الفائدة مع كبح التضخم والحفاظ على نمو الوظائف، جاءت هذه التصريحات بعد أسبوع واحد فقط من خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما أدى إلى ارتفاع الذهب بشكل حاد، حيث إن انخفاض أسعار الفائدة يجعل الأصول غير المدرة للعائد مثل الذهب تبدو أكثر جاذبية.

علاوة على ذلك، عادت المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية إلى الواجهة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية العقابية على مجموعة واسعة من السلع المستوردة، مما أدى إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لهذه الرسوم، وأثارت موجة من العزوف عن المخاطرة في الأسواق المالية، مما حفز تدفقات الملاذ الآمن إلى الذهب.

فيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، جاءت بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الشهرية عن الاقتصاد الأمريكي متوافقة مع التوقعات، على الرغم من أن الدخل والإنفاق الشخصي كانا أعلى من المتوقع، ورغم ذلك قد لا تمنع هذه البيانات البنك الاحتياطي الفيدرالي من مواصلة خفض أسعار الفائدة في اجتماع أكتوبر، حيث يتوقع المستثمرون حاليًا احتمالًا بنسبة 88% لخفض أسعار الفائدة في أكتوبر، واحتمالًا بنسبة 65% لخفض آخر في ديسمبر.

تقرير التزامات المتداولين المفصل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة أظهر ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية، حيث ارتفعت عقود الشراء بمقدار 6030 عقد مقارنة مع التقرير السابق، بينما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5691 عقد، مما يعكس عودة الطلب على الذهب كأصل آمن في ظل تزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي.