تواجه الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي تحديات كبيرة في مسيرتها الفنية بعد الأزمات التي نشأت بينها وبين المستشار مرتضى منصور والمخرج عمر زهران حيث أكدت شاليمار احترامها لأحكام القضاء المصري رغم الانتقادات التي تعرضت لها من بعض المقربين مشيرة إلى أن الحكم ضد مرتضى منصور بتغريمه 15 ألف جنيه يعكس إدانته وتطاولاته عليها كما أوضحت أنها لم تتنازل عن قضيتها مع عمر زهران بسبب شعورها بالغدر من شخص كان يُعتبر صديقًا لها وأكدت أن هذه الأزمات لن تؤثر على حياتها وزوجها المخرج خالد يوسف الذي يدعمها في كل المحن مشيرة إلى أن القانون هو الملاذ الدائم لها في مواجهة الشائعات والأزمات التي تحيط بها.
أعربت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي عن احترامها العميق لأحكام القضاء المصري، رغم الانتقادات التي واجهتها من بعض المقربين، وذلك في ظل سلسلة من الخلافات القانونية التي نشأت بينها وبين المستشار مرتضى منصور والمخرج عمر زهران، حيث تعكس هذه القضايا جوانب مختلفة من حياتها الفنية والشخصية، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام.
حكم قضائي ضد مرتضى منصور وتأثيره على شاليمار شربتلي
في سياق حديثها عن الحكم الصادر ضد مرتضى منصور بتغريمه 15 ألف جنيه، أكدت شاليمار أن هذا الحكم يعكس إدانته ويثبت تطاوله عليها، ووصفت تصريحاته بأنها تعكس “قلة الأدب”، كما أوضحت أنها كانت ستتنازل عن القضية لو صدر حكم بحبسه، حيث قالت: “هو رجل مسن، لا أقبل أن يموت في السجن، لكن الحكم بالغرامة كافٍ لإثبات الإدانة”، مما يدل على موقفها الإنساني رغم الخلافات.
أزمة شاليمار مع المخرج عمر زهران وما تبعها
بالإضافة إلى خلافها مع مرتضى منصور، تواجه شاليمار أزمة أخرى مع المخرج عمر زهران، حيث أكدت أنها لم تتنازل عن قضيتها ضده، مشيرة إلى أن موقفه يختلف عن مرتضى منصور، حيث قالت: “كنت سأغلق الملف مع مرتضى احترامًا لسنّه، لكن عمر زهران كان صديقًا لي، وشعرت بالغدر منه”، ويعود سبب هذه القضية إلى اتهامه بسرقة مجوهرات من منزلها، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية.
وقد أصدرت محكمة جنح الجيزة حكمًا بسجن عمر زهران لمدة عامين، ولكن تم تخفيف العقوبة إلى سنة واحدة مع الشغل، بالإضافة إلى إلزامه بدفع 40 ألف جنيه تعويضًا مؤقتًا، ورغم صدور قرار بالإفراج الشرطي عنه بعد قضاء نصف مدة العقوبة، إلا أن هذا القرار أُلغي لاحقًا بشكل مفاجئ، مما أعاد الأمور إلى المربع الأول، وأكد محاميه أن جميع الشروط القانونية للإفراج متوفرة، وأن الموقف الآن بيد وزارة الداخلية لاستكمال الإجراءات.
وفي ختام حديثها، أكدت شاليمار دعم زوجها المخرج خالد يوسف لها خلال هذه الأزمات، مشيرة إلى أن حياتهما لا تتأثر بالشائعات، حيث قالت: “أنا وخالد بنينا اسمنا بتعبنا، ولسنا ممن يهتزون أمام الأكاذيب أو الأزمات المصطنعة، القانون هو ملاذنا الدائم”، مما يعكس قوة العلاقة بينهما في مواجهة التحديات.
التعليقات