شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا حيث حلقت إلى مستوى قياسي جديد، مسجلة 3800 دولار للأوقية، مما أثار اهتمام المستثمرين في الأسواق العالمية وفتح نقاشات حول أسباب هذا الارتفاع المفاجئ، حيث يعتبر الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية، مما دفع الكثيرين إلى التفكير في استثمار أموالهم في هذا المعدن الثمين، ويعكس هذا الارتفاع أيضًا تزايد الطلب على الذهب في الأسواق العالمية، مما قد يؤثر على الأسعار في المستقبل ويجعل الكثيرين يتساءلون عن الاتجاهات القادمة في سوق الذهب.

أسعار الذهب تسجل ارتفاعاً قياسياً في سبتمبر 2025

قفزت أسعار الذهب اليوم الإثنين، محققة أعلى مستوى لها على الإطلاق، حيث سجلت 3800 دولار للأوقية، ويعود هذا الارتفاع إلى تراجع الدولار وزيادة التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيواصل خفض الفائدة في وقت لاحق من عام 2025، مما يعكس تفاعلات السوق مع الظروف الاقتصادية العالمية المتغيرة، ويعتبر الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين في أوقات عدم اليقين.

بحلول الساعة 08:32 بتوقيت أبوظبي، سجل الذهب في المعاملات الفورية مستوى قياسياً بلغ 3800 دولار للأوقية، بعد أن سجل الأسبوع الماضي 3790.82 دولار، بينما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3806.20 دولار، ومع انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2% مقابل العملات المنافسة، أصبح الذهب المقوم بالدولار أقل تكلفة للمشترين من حائزي العملات الأخرى، مما يعزز الطلب على المعدن النفيس.

وفقاً لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون حالياً بنسبة 90% خفض المركزي الأمريكي للفائدة في أكتوبر، وبنسبة 65% لخفض آخر في ديسمبر، بينما يترقب المستثمرون بيانات أمريكية مهمة حول الوظائف الشاغرة وتقرير الوظائف في القطاع الخاص ومؤشر مديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية، حيث يُعتبر تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة مؤشراً حيوياً على قوة الاقتصاد، في حين ارتفعت أسعار المعادن الأخرى مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم، مما يعكس الاتجاه الإيجابي في سوق المعادن الثمينة.