استقرت أسعار الذهب اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025 مع بقاء عيار 24 وعيار 18 عند مستوياتهم الحالية مما يعكس هدوء السوق المحلي حيث سجل عيار 21، الأكثر تداولًا، ثباتًا ملحوظًا ويأتي هذا الاستقرار وسط توقعات المستثمرين بشأن البيانات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على الاتجاه المستقبلي للذهب كما شهدت أسعار أونصة الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي مما يعزز من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي وقد أدت التغيرات في سياسات البنك الفيدرالي الأمريكي إلى زيادة الطلب على الذهب مما ساهم في استقرار الأسعار في السوق المحلي في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع لمعرفة الاتجاهات القادمة في الأسواق المالية.

أسعار الذهب اليوم 29 سبتمبر 2025

شهدت أسعار الذهب اليوم الاثنين 29 سبتمبر 2025 استقرارًا ملحوظًا في السوق المحلية، حيث سجل عيار 21، الذي يعد الأكثر تداولًا، ثباتًا عند مستوياته الأخيرة، بينما استقر عيار 24 وعيار 18 دون تغييرات كبيرة، وهذا يعكس حالة من الهدوء في الأسواق، حيث يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية العالمية التي قد تؤثر على اتجاه المعدن النفيس خلال الفترة المقبلة، كما حافظ الجنيه الذهب على سعره متماشيًا مع حركة الأعيرة.

أسعار الذهب في السوق المحلية

سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية كما يلي:
– عيار 24: 5800 جنيه
– عيار 21: 5075 جنيه
– عيار 18: 4350 جنيه
– الجنيه الذهب: 40600 جنيه

استمرت موجة الارتفاع الحادة في سعر الذهب العالمي، حيث سجل 6 أسابيع متتالية من الزيادة، ليصل إلى مستوى تاريخي جديد، محققًا ارتفاعًا بنسبة تزيد عن 43% منذ بداية العام، وهذا يعكس تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة.

التأثيرات الاقتصادية على أسعار الذهب

تأثرت أسعار الذهب بعدد من المتغيرات الاقتصادية، كان أبرزها تصريحات رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، الذي أشار إلى ضرورة موازنة المخاطر المتعلقة بارتفاع التضخم وضعف سوق العمل في قرارات أسعار الفائدة القادمة، كما تزايدت حالة عدم اليقين بشأن الاقتصاد الأمريكي، مما عزز من جاذبية الذهب كاستثمار آمن.

شهدت الأسواق أيضًا تجدد المخاوف بشأن التعريفات الجمركية الأمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن جولة جديدة من الرسوم الجمركية على مجموعة من السلع المستوردة، مما أضاف حالة من عدم اليقين الاقتصادي، وخلق موجة من العزوف عن المخاطرة، الأمر الذي أدى إلى زيادة الطلب على الذهب، حيث يعتبره الكثيرون ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية.

تتجه الأنظار الآن إلى اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر، حيث يتوقع المستثمرون احتمالًا بنسبة 88% لخفض أسعار الفائدة، مما سيؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب في السوق العالمية والمحلية، ويعكس تقرير التزامات المتداولين الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، ارتفاعًا في عقود شراء الذهب الآجلة، مما يدل على عودة الطلب على الذهب في ظل التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة.