يشهد قطاع السيارات تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا بعد خفض أسعار الفائدة في البنوك حيث أصبح شراء السيارات بالتقسيط أكثر سهولة وجاذبية للمستهلكين مما يؤدي إلى زيادة الطلب على السيارات الجديدة ويعزز من مبيعات القطاع بشكل عام فمع انخفاض تكلفة التمويل تقل الأقساط الشهرية مما يشجع شريحة أكبر من المشترين على اتخاذ قرارات شراء سريعة كما أن الشركات تستفيد من هذا التغيير من خلال ضخ استثمارات جديدة في القطاع وتقديم عروض تسويقية تنافسية تعود بالنفع على المستهلكين مما يساهم في تحسين المناخ الاستثماري ويزيد من المعروض في السوق وبالتالي يتوقع الخبراء أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي في ظل الظروف الحالية.

يعتبر خفض أسعار الفائدة في مصر بمثابة عامل محوري يؤدي إلى تقليل تكلفة التمويل للقروض، مما يجعل شراء السيارات بالتقسيط خيارًا أكثر جاذبية للمستهلكين، ويقلل من قيمة القسط الشهري، وهذا بدوره يساهم في زيادة مبيعات السيارات بمختلف أنواعها، ويحفز النشاط في القطاع بشكل عام، حيث يظهر تأثير هذا الانخفاض في الفائدة بشكل واضح على سلوك المستهلكين، مما يعزز الإقبال على شراء السيارات الجديدة.

بالإضافة إلى ذلك، يسهم خفض الفائدة في زيادة الطلب على السيارات الجديدة، ويشجع الشركات على استثمار المزيد في القطاع، مما يؤدي إلى تحسن المناخ الاستثماري وزيادة المعروض من السيارات في السوق، ويحفز بعض الشركات لتقديم عروض تسويقية تنافسية، تصب في مصلحة المستهلك المصري، مما يعكس تحسنًا في الأجواء الاقتصادية ويعزز الثقة في السوق.

أولًا: ارتفاع الطلب

يصبح شراء السيارات بالتقسيط أكثر سهولة وسرعة للمستهلكين بفضل انخفاض تكلفة القروض وأقساطها الشهرية، مما يجعل من السهل على العديد من الأفراد اتخاذ القرار بشراء سيارة جديدة، وهذا الارتفاع في الطلب يعد مؤشرًا إيجابيًا على انتعاش السوق.

ثانيًا: زيادة المبيعات

يساهم انخفاض الأقساط في جذب شريحة أكبر من المشترين، مما يؤدي إلى تحفيز مبيعات السيارات الجديدة ودعم نشاط القطاع، كما أن خفض الفائدة يقلل من تكلفة التمويل للمصنعين والمستوردين، مما يشجع على ضخ استثمارات جديدة وتحديث خطوط الإنتاج، وهو ما يعود بالنفع على الاقتصاد ككل.

ثالثًا: البنوك والإفادة الكبرى

تستفيد الشركات التي تعتمد على التمويل البنكي من انخفاض تكلفة فتح الاعتمادات، مما يؤدي إلى زيادة المعروض من السيارات في السوق، وقد يدفع انخفاض تكلفة التمويل البنوك وشركات السيارات إلى تقديم عروض تقسيط أفضل للمستهلكين لزيادة مبيعاتهم، مما يعكس أهمية دور التمويل البنكي في تنشيط السوق.

كما أشار المستشار أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات، إلى أن الدور الحيوي للتمويل البنكي يعتمد بشكل كبير على مبيعات السيارات الجديدة في مصر، مما يجعل خفض الفائدة أداة فعالة لتحفيز السوق خاصة مع اقتراب وصول موديلات جديدة لعام 2026، وأكد أن خفض الفائدة يؤثر بشكل إيجابي على المستهلكين والشركات من خلال تحسين الوضع الاقتصادي، مما يشجع على اتخاذ قرارات شرائية سريعة، ويساهم في استقرار الأسعار نسبيًا.