تحت رعاية ولي العهد انطلق مؤتمر الاستثمار الثقافي 2025 في خطوة تعكس التزام المملكة بتعزيز الصناعات الثقافية وتحفيز الاقتصاد الإبداعي حيث يجمع المؤتمر نخبة من الشخصيات العالمية البارزة لمناقشة أحدث التوجهات في مجالات الثقافة والفنون ويهدف إلى تحقيق شراكات استراتيجية تعزز من دور القطاع الخاص في دعم الثقافة السعودية كما يتضمن المؤتمر توقيع 89 اتفاقية بقيمة تقارب 5 مليارات ريال لدعم الاستثمار الثقافي مما يساهم في تمكين المواهب الوطنية ويعزز من مكانة الرياض كعاصمة دولية للثقافة والاستثمار بما يتماشى مع رؤية 2030 التي تسعى لتنويع الاقتصاد الوطني وترسيخ الهوية الثقافية.

شارك المقال إذا أعجبك.

إطلاق جامعة الرياض للفنون

أعلن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان عن قرب إطلاق جامعة الرياض للفنون، حيث تعتبر هذه الجامعة الأولى من نوعها المتخصصة في التعليم الإبداعي والابتكار، تهدف إلى تحقيق مكانة بين أفضل 50 جامعة دولية في مجال الفنون والثقافة، مع التركيز على تمكين المواهب الوطنية وتعزيز الصناعات الإبداعية، ما يساهم في تطوير القطاع الثقافي في المملكة.

أرقام قياسية لدعم الثقافة

كشف وزير الثقافة أن مساهمة القطاع الثقافي في الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت إلى 1.6% منذ إطلاق رؤية 2030، حيث بلغ عدد العاملين في هذا القطاع أكثر من 234 ألفًا، كما أن قيمة الدعم المالي تجاوزت ملياري دولار في عام 2024، واستثمارات البنية التحتية وصلت إلى 81 مليار ريال، مما يعكس التزام الحكومة بدعم الثقافة والفنون في البلاد.

شراكات واتفاقيات بمليارات الريالات

أشار الوزير إلى أن القطاع الخاص يعد شريكًا استراتيجيًا في تطوير الثقافة السعودية، حيث سيتم توقيع 89 اتفاقية بقيمة تقارب 5 مليارات ريال خلال المؤتمر، وذلك لدعم الاستثمار الثقافي وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.

مشاركة دولية واسعة

سيتضمن المؤتمر مشاركة نخبة من الشخصيات البارزة عالميًا، من بينهم وزير الاستثمار خالد الفالح، والرئيس التنفيذي لدار “سوذبيز”، ورئيس مجلس إدارة “كريستيز”، بالإضافة إلى قادة عالميين في مجالات الفنون والإعلام والثقافة، مما يعكس أهمية هذا الحدث على المستوى الدولي.

جلسات تغطي أحدث التوجهات

على مدار يومين، سيناقش المؤتمر عبر 38 جلسة وورشة عمل موضوعات تتعلق بالذكاء الاصطناعي في تمويل الثقافة، ريادة الأعمال الإبداعية، الشراكات المبتكرة، وصناديق الاستثمار الثقافي العالمية، بجانب التجارب الدولية في تطوير الصناعات الثقافية، مما يساهم في تبادل المعرفة والخبرات.

منصة عالمية لرؤية 2030

يؤكد المؤتمر التزام المملكة بقيادة التحولات في الاقتصاد الإبداعي، وتعزيز مكانة الرياض كعاصمة دولية للثقافة والاستثمار، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد الوطني وترسيخ الهوية الثقافية، مما يفتح آفاقًا جديدة للمواهب والمبدعين في المملكة.