كشف كبير مهندسي محطة كالينين النووية بروسيا رُسلان الييف عن الفروق الواضحة بين محطة الضبعة النووية المصرية ومحطة كالينين حيث تعتبر الضبعة أكثر تطوراً بفضل مفاعلاتها من الجيل الثالث المطور vvr 1200+ التي تتمتع بقدرة إنتاجية أعلى تصل إلى 4800 ميجا وات بينما محطة كالينين تضم مفاعلات من الجيل الثالث vvr 1000 بقدرة 4000 ميجا وات مما يجعل الضبعة تتفوق من حيث الكفاءة والإنتاجية كما أشار الييف إلى أهمية هذه المحطات في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة في العالم حيث تعد محطة كالينين أكبر منتج للكهرباء في وسط روسيا وتلعب دوراً حيوياً في دعم الشبكة الكهربائية الوطنية عبر توفير الكهرباء للمدن الكبرى مثل موسكو وسانت بطرسبرغ وهو ما يعكس أهمية الاستثمار في الطاقة النووية لتعزيز التنمية المستدامة في الدول المختلفة.

محطة كالينين النووية: عملاق الطاقة في وسط روسيا

تُعتبر محطة كالينين النووية واحدة من أكبر محطات توليد الكهرباء في وسط روسيا، حيث تضم أربعة مفاعلات نووية بقدرة إجمالية تصل إلى 4000 ميجا وات، وقد تم إنشاؤها على مرحلتين، حيث بدأ العمل في المرحلة الأولى عام 1984 وتم تشغيل المفاعل الأول والثاني في عام 1986، بينما أُطلقت المرحلة الثانية بإدخال المفاعل الثالث في الخدمة عام 2004، ليكتمل تشغيل المفاعل الرابع في عام 2011، مما جعلها ركيزة أساسية في نظام الطاقة الروسي.

مقارنة بين محطة كالينين ومحطة الضبعة النووية المصرية

أوضح رُسلان الييف، كبير المهندسين في محطة كالينين، أن هناك تشابهًا بين محطة الضبعة النووية المصرية، التي تُعتبر في مراحل الإنشاء، لكن الفروق بين المحطتين واضحة، حيث تُستخدم مفاعلات الضبعة من الجيل الثالث المطور VVER 1200+، بينما تضم محطة كالينين مفاعلات من الجيل الثالث VVER 1000، وهذا يعكس التطور التكنولوجي في تصميم المحطات النووية الحديثة.

القدرة الإنتاجية وتأثيرها على الاقتصاد المحلي

تتفوق محطة الضبعة من حيث القدرة الإنتاجية، حيث تصل قدرتها إلى 4800 ميجا وات، بينما تبلغ قدرة محطة كالينين 4000 ميجا وات، مما يجعل الضبعة واحدة من الأحدث على مستوى العالم، وتلعب محطة كالينين دورًا حيويًا في تزويد الطاقة للمدن الكبرى مثل تفير، موسكو، وسانت بطرسبرغ، حيث تُنتج حوالي 82٪ من إجمالي الكهرباء في منطقة تفير، و14٪ في المنطقة الفيدرالية الوسطى، مما يوفر فرص عمل لحوالي 30٪ من السكان المحليين في منطقة بلدية أودوميلسكي.