عُقدت مؤخراً جلسة مهمة بين رئيس اقتصادية قناة السويس ووفد من المجلس التصديري للغزل والنسيج في تركيا حيث تم مناقشة فرص التعاون المشترك في مجالات المنسوجات والملابس الجاهزة وتبادل الخبرات بين الجانبين وقد أشار وليد جمال الدين إلى أهمية استقطاب الشركات التركية للاستثمار في الهيئة الاقتصادية بما يعزز من مكانتها كمركز صناعي ولوجستي متميز في المنطقة ويتيح لها الاستفادة من المزايا التنافسية المتاحة مثل العمالة المدربة والطاقة بأسعار تنافسية بالإضافة إلى الحوافز الاستثمارية التي تساهم في تعزيز المشروعات المشتركة وتوطين الصناعات المختلفة مما يعزز من صادرات كلا البلدين ويحقق الفائدة للطرفين ويجعل المنطقة الاقتصادية وجهة جذابة للمستثمرين في قطاع الغزل والنسيج.

جولات ترويجية جديدة لتعزيز الاستثمارات التركية في قناة السويس

أعلنت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس عن بدء أولى جولات ترويجية في تركيا، حيث يقود الوفد الرسمي وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، بهدف استقطاب كبرى الشركات التركية وترويج الفرص الاستثمارية المتاحة، تركز الجولات على عدة قطاعات رئيسية مثل المنسوجات، الملابس الجاهزة، التغليف، مواد البناء، المواني والخدمات اللوجستية، مما يعكس اهتمام الهيئة بتعزيز التعاون مع المجتمع التجاري التركي.

مائدة مستديرة مع ممثلي القطاع التركي

خلال الجولة الترويجية، عقد وليد جمال الدين مائدة مستديرة مع ممثلي المجلس التصديري للغزول والمنسوجات في إسطنبول، حيث يُعتبر المجلس المظلة الرئيسية لتصدير المنسوجات والمواد الخام في تركيا، ويساهم أعضاؤه في تحقيق نصف إجمالي صادرات تركيا من المنسوجات، أكد جمال الدين خلال اللقاء على أهمية التعاون مع مجتمع الأعمال التركي، مشيرًا إلى نجاح الهيئة في جذب عدة مشروعات تركية، منها تسعة مشروعات في منطقة القنطرة غرب الصناعية باستثمارات تجاوزت 321 مليون دولار، والتي تتركز بشكل كبير في قطاعات المنسوجات والملابس الجاهزة.

لقاءات مع الشركات التركية الرائدة

كما التقى رئيس الهيئة بتسع شركات تركية بارزة، منها شركة Ugur Plastik المتخصصة في حلول التغليف البلاستيكية، وشركة Yunsa التي تعد أكبر منتج للأقمشة الصوفية في أوروبا، بالإضافة إلى مجموعة Kale Group الرائدة في قطاع السيراميك، وشركة Vitra لمواد البناء، وغيرها من الشركات التي تساهم في تعزيز التصنيع المحلي، أكد جمال الدين خلال هذه اللقاءات على أهمية توطين وتعميق التصنيع المحلي، مما يعزز الصادرات ويدعم سلاسل الإمداد العالمية، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة.