أعلن الرئيس السابق دونالد ترامب عن تأسيس “مجلس السلام” الذي سيتولى الإشراف على الأوضاع في غزة ويهدف إلى تعزيز الاستقرار في المنطقة من خلال تنفيذ مجموعة من المهام التي تشمل الحوار بين الأطراف المعنية وتقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين وتسهيل مشاريع إعادة الإعمار، يأتي هذا الإعلان في وقت حساس حيث يسعى المجتمع الدولي إلى إيجاد حلول سلمية للنزاع المستمر، ويعتبر المجلس خطوة جديدة نحو تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الدول المعنية.

ترامب يعلن عن تأسيس مجلس السلام لقطاع غزة

في خطوة جديدة نحو معالجة الأوضاع في قطاع غزة، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن تأسيس هيئة دولية إشرافية تحت اسم مجلس السلام، حيث سيتولى ترامب رئاسة هذا المجلس، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أكد ترامب على أهمية هذه الخطوة في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأشار إلى دور المجلس في تشكيل حكومة جديدة في غزة بمشاركة فلسطينيين وغيرهم، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والمشاركة.

كما أوضح ترامب أن هذا المجلس سيعمل على استبعاد حماس من العملية، حيث ذكر أن “حماس لن تكون جزءًا من هذا المجلس”، مما يعكس توجهًا واضحًا نحو بناء إطار سياسي جديد يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في غزة، ويعكس أيضًا رؤية ترامب للتعاون الدولي في معالجة الأزمات في الشرق الأوسط، وبدء حوار جديد يساهم في تحقيق السلام.

وفي ختام كلمته، دعا ترامب إلى ضرورة العمل على استعادة الرهائن من حماس، مؤكدًا أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات فعالة نحو تحقيق الأمان للمدنيين في غزة، ورغم التحديات الكبيرة، فإن هذه المبادرة تمثل خطوة نحو مستقبل أفضل، حيث يأمل الكثيرون أن تسهم هذه الجهود في تحقيق السلام الدائم في المنطقة.