توافد عدد من قيادات الإسكان إلى مقر مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية حيث كان الحدث فرصة لعرض الرؤى والخطط المستقبلية التي تهدف إلى تطوير المدن الجديدة وتعزيز جودة الحياة للمواطنين حضر المؤتمر مجموعة من الوزراء البارزين في مجالات الإسكان والتنمية المحلية والاتصالات مما يعكس أهمية التعاون بين الجهات المختلفة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية وتوفير بيئة حضرية متطورة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا الحديثة كما أكد المشاركون على ضرورة تحقيق التنمية المستدامة من خلال بنية تحتية ذكية تدعم الاقتصاد الوطني وتزيد من القدرة التنافسية للمناطق الحضرية في مواجهة التحديات المتزايدة.
إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية في مصر
توافد عدد من قيادات الإسكان إلى مقر مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية، وذلك تمهيدًا لبدء الفعاليات بحضور عدد من الوزراء، من بينهم وزراء الإسكان والتنمية المحلية والاتصالات، حيث شهد المؤتمر مشاركة متميزة من المهندسين والمسؤولين في هذا المجال، مما يعكس اهتمام الحكومة بتطوير البنية التحتية للمدن.
حضور بارز من قيادات الإسكان
كان من بين الحضور المهندس كمال بهجات، مستشار وزير الإسكان لشئون تنمية المدن الجديدة، والمهندس أحمد إبراهيم، نائب وزير الإسكان للتخطيط والمتابعة، بالإضافة إلى المهندسة إلهام السرجاني، مساعد الوزير، ومي عبد الحميد، رئيس صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، كما شارك عدد من رؤساء أجهزة المدن الجديدة مثل المهندس سيد همام، رئيس جهاز مدينة المنصورة الجديدة، والمهندس وليد عبد الرحمن، رئيس جهاز مدينة رأس الحكمة، وغيرهم من القيادات المعنية.
أهداف الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان، أن الاستراتيجية تهدف إلى تطوير الأجيال السابقة من المدن الجديدة، مع التركيز على المدن القائمة والمستقبلية، حيث تتميز المدن الذكية في مصر بأنها مدن مخططة بعناية، تتمتع بشبكات متصلة وتشاركية، مما يوفر لسكانها نوعية حياة أفضل، من خلال تطبيق مبادئ التنمية المستدامة وتعزيز المرونة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، مشددًا على أهمية الاستفادة من المعرفة والابتكار والرقمنة في جميع جوانب الحياة الحضرية.
تعزيز التنمية المستدامة والابتكار
أشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية تعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات الحضرية المتسارعة، وتضع أسسًا قوية للتنمية المستدامة، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني ورفع مستوى المعيشة، كما تعمل على جذب الاستثمارات والمواهب، بالإضافة إلى تحقيق التوازن البيئي والاستدامة، حيث تُعتبر هذه الاستراتيجية من الأدوات الأساسية لتحقيق التحول الرقمي الشامل وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية، مما يضمن إدارة فعالة للموارد وتلبية احتياجات المواطنين بطرق حديثة ومستدامة.
التعليقات