شهدت شعبة الذهب خلال شهر سبتمبر 2025 قفزة ملحوظة في أسعار المعدن النفيس حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 بمقدار 485 جنيها ليصل إلى 5170 جنيها مما يعكس مكاسب تقدر بنحو 10.4% نتيجة لزيادة الطلب العالمي وتطورات السياسة النقدية الأمريكية التي أثرت بشكل كبير على الأسواق المحلية والعالمية فارتفاع سعر أونصة الذهب من 3430 دولار إلى 3866 دولار يعكس هذا التوجه الاستثماري نحو المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية كما أن قرار خفض الفائدة في الولايات المتحدة ساهم في تعزيز هذا الاتجاه مما يجعل الذهب الخيار الأكثر جاذبية للمستثمرين في ظل الظروف الحالية.

قفزة ملحوظة في أسعار الذهب خلال سبتمبر 2025

شهدت أسعار الذهب في السوقين المحلية والعالمية ارتفاعًا كبيرًا خلال شهر سبتمبر 2025، حيث أشار إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، إلى أن هذا الارتفاع جاء نتيجة زيادة الطلب العالمي وتطورات السياسة النقدية الأمريكية، مما أثر بشكل ملحوظ على أسعار المعدن الأصفر.

أسعار الذهب في السوق المحلية

وفقًا لتقرير شعبة الذهب، ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا في مصر، من 4685 جنيها مطلع سبتمبر إلى 5170 جنيها في نهاية الشهر، مما يعني زيادة قدرها 485 جنيها للجرام، بنسبة تقارب 10.4%، ويعكس هذا الارتفاع الاستجابة للظروف الاقتصادية العالمية والمحلية، مما يجعل الذهب خيارًا مفضلًا للمستثمرين.

الأسعار العالمية وتأثيرها على السوق المحلية

على الصعيد العالمي، بدأ سعر أونصة الذهب تعاملات سبتمبر عند 3430 دولارًا، ليصل حاليًا إلى 3866 دولارًا، بزيادة قدرها 436 دولارًا، أي ما يعادل نموًا نسبته نحو 12.7%، ويعزو واصف هذا الارتفاع إلى الطلب الاستثماري المتزايد على الذهب، خاصة بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة في 17 سبتمبر 2025، والذي يعزز من جاذبية الذهب كملاذ آمن للمستثمرين في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

يتوقع واصف استمرار مكاسب الذهب خلال الفترة المقبلة، مستهدفًا مستوى 4000 دولار للأونصة، إذا استمرت العوامل الداعمة التي تعزز الطلب على المعدن النفيس، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية والحرب التجارية وتراجع الدولار، كما أضاف أن قرار خفض الفائدة في مصر بمقدار 200 نقطة لم يؤثر بشكل مباشر على أسعار الذهب المحلية، حيث يبقى المعدن الأصفر أكثر تأثرًا بتحركات الأسعار العالمية وتوجهات السياسة النقدية الأمريكية.