أكد وزير البترول المهندس كريم بدوي خلال حديثه عن زيادة أسعار الوقود في أكتوبر أن هذه الزيادة ستكون الأخيرة في عام 2025 مما يعكس التوجه نحو استقرار أسعار المحروقات في المستقبل القريب وأشار إلى الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للمنتجات البترولية والذي يصل إلى 150 مليار جنيه بالإضافة إلى 140 مليار جنيه للقطاع الصناعي مما يعكس حرص الحكومة على تعزيز الاقتصاد المحلي وتحقيق التنمية المستدامة كما استعرض الوزير البنية التحتية القوية لقطاع الطاقة ودور الشبكة القومية للكهرباء في ضمان عدم حدوث أي تخفيف في الإمدادات وأوضح أن هناك خططًا مستقبلية لطرح حقول جديدة في البحر المتوسط والبحر الأحمر مما سيسهم في زيادة الإنتاج وتوفير المزيد من الاحتياجات المحلية.

تفاصيل جديدة حول أسعار المحروقات من وزير البترول

خلال لقاء إعلامي مثير، كشف أحمد موسى عن معلومات هامة تتعلق بأسعار المحروقات، حيث التقى بوزير البترول المهندس كريم بدوي، وطرح عليه تساؤلات حول احتمالية زيادة أسعار الوقود في الفترة القادمة، وقد حصل على تطمينات واضحة من الوزير حول هذا الموضوع، مما يعكس استقراراً ملحوظاً في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

استقرار متوقع في أسعار الوقود

وفي سياق حديثه، أكد الوزير أنه إذا حدثت زيادة في أسعار الوقود في أكتوبر، فلن يكون هناك أي تغيير في ديسمبر، مما يعني أن الأسعار قد تظل مستقرة خلال الربع الأخير من العام، وهو ما يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على استقرار السوق، كما أشار موسى إلى أن الدولة تدعم المنتجات البترولية بمبلغ 150 مليار جنيه، بالإضافة إلى تحملها 140 مليار جنيه إضافية لقطاع الصناعة، مما يعكس الالتزام الحكومي بتعزيز الاقتصاد.

خطط مستقبلية ونجاحات قطاع البترول

أوضح أحمد موسى أن وزير البترول استعرض خلال اللقاء قوة البنية التحتية لقطاع الطاقة، مشيراً إلى عدم حدوث أي تخفيف في الشبكة القومية للكهرباء، كما تحدث عن دور سفن التغريز في تعزيز أمن الطاقة، وأكد أن كل قدم غاز وبرميل زيت يُوفر في فاتورة الاستيراد، حيث نجح قطاع البترول في توفير حوالي 3.5 مليار دولار في فاتورة الاستيراد خلال العام الماضي، بالإضافة إلى خطط مستقبلية تشمل طرح حقول جديدة في البحر المتوسط والبحر الأحمر، حيث ستضخ شركة إني الإيطالية استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار في الأربع سنوات المقبلة، مما سيعزز من إنتاج البلاد ويحقق المزيد من الاستقرار الاقتصادي.