انضم محمد مكي إلى قائمة الضحايا الأربعة لتراجع النتائج في الدوري المصري بعد الهزيمة الأخيرة التي تعرض لها فريقه المقاولون العرب أمام كهرباء الإسماعيلية حيث لم يتمكن مكي من تحقيق أي انتصار خلال 9 جولات مما أدى إلى تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ وقد شهدت الفترة الماضية استقالات عدة مدربين مثل طارق مصطفى وأحمد سامي وخوسيه ريبيرو الذين واجهوا نفس المصير بسبب ضعف النتائج مما يطرح تساؤلات حول مستقبل المدربين في الدوري المصري وكيفية التعامل مع الضغوطات التي تواجههم في مثل هذه الظروف الصعبة حيث تأمل الجماهير في تحسين الأداء وتحقيق نتائج إيجابية في الجولات القادمة مع تعيين طلعت محرم كمدير فني جديد للمقاولون العرب.

تغييرات جذرية في الدوري المصري: محمد مكي يغادر المقاولون العرب

شهد الدوري المصري تغييرات ملحوظة في صفوف المدربين، حيث انضم محمد مكي، المدير الفني للمقاولون العرب، إلى قائمة المدربين الذين فقدوا مناصبهم بعد مرور 9 جولات من المسابقة المحلية، وذلك عقب هزيمة الفريق أمام كهرباء الإسماعيلية بهدف نظيف، وقد تقدم مكي باعتذار لإدارة النادي، التي وافقت على طلبه بتعيين طلعت محرم مديراً فنياً للفريق، مما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه الفرق في هذه الفترة.

مدربو الدوري المصري تحت الضغط

ليس محمد مكي وحده من واجه هذه الظروف الصعبة، بل انضم إليه ثلاثة مدربين آخرين، وهم طارق مصطفى مدرب البنك الأهلي السابق، وأحمد سامي مدرب الاتحاد السكندري السابق، بالإضافة إلى الأسباني خوسيه ريبيرو مدرب الأهلي السابق، الذين رحلوا عن فرقهم بسبب تراجع الأداء والنتائج خلال الجولات الماضية، مما يبرز الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها المدربون في الدوري المصري.

أداء المدربين في الدوري المصري

لنلق نظرة على أداء هؤلاء المدربين في المسابقة، حيث قاد محمد مكي المقاولون العرب في 9 مباريات، لم يحقق خلالها أي انتصارات، وتعادل في 5 مباريات، بينما خسر 4 مباريات، ليجمع 5 نقاط فقط، أما أحمد سامي فقد قاد الاتحاد السكندري في 7 مباريات، حيث حقق فوزاً واحداً، وتعادل في مباراتين، وتلقى 4 هزائم، ليحصد 5 نقاط كذلك، في حين أن طارق مصطفى قاد البنك الأهلي في 4 مباريات، حيث تعادل في 3 وخسر واحدة، دون تحقيق أي انتصارات، وجمع 3 نقاط، أما خوسيه ريبيرو فقد قاد الأهلي في 4 مباريات، محققاً فوزاً واحداً، وتعادل في مباراتين، وخسر مباراة واحدة، ليجمع 5 نقاط، مما يعكس التحديات التي يواجهها المدربون في سعيهم لتحقيق النجاح في الدوري المصري.