تستعد «قطارات الاتحاد» لإطلاق خدمات الركاب في عام 2026، مما سيحدث تحولاً كبيراً في نظام النقل في المنطقة حيث ستربط هذه القطارات 11 مدينة رئيسية، مما يسهل التنقل بين المدن ويعزز السياحة والتنمية الاقتصادية، ومن المتوقع أن تقدم خدمات سريعة ومريحة للمسافرين، مما يجعل الرحلات أكثر سهولة ويسر، وستساهم هذه الشبكة المتطورة في تحسين تجربة السفر وتوفير الوقت والجهد، مما يجعلها خياراً مفضلاً للكثيرين الذين يبحثون عن وسائل نقل حديثة وفعالة، ويعكس هذا المشروع التزام الإمارات بتحسين البنية التحتية للنقل وتعزيز الاستدامة البيئية من خلال استخدام وسائل النقل العامة.

تسير شركة قطارات الاتحاد بخطى واثقة نحو تحقيق حلم الإمارات في توفير شبكة متكاملة وآمنة وفعّالة للنقل بالسكك الحديدية بحلول عام 2026، حيث ستلعب هذه الشبكة دورًا حيويًا في تعزيز الترابط بين المدن والمجتمعات، مما يلبي احتياجات الركاب وفق أرقى المعايير العالمية، وبذلك ستصبح الإمارات وجهة رائدة في مجال النقل بالسكك الحديدية.

تجربة ركاب مبتكرة مع خدمات متكاملة

عزة السويدي، نائب الرئيس التنفيذي لقطارات الاتحاد لخدمات الركاب، أكدت أن الشركة تعمل على بناء شراكات استراتيجية لضمان رحلات سلسة، حيث سيتم الربط بين خدمات الميل الأول والأخير بالتعاون مع مزوّدي النقل المحليين والبلديات، مما سيساهم في تحسين تجربة الركاب، كما أن الاعتماد على التذاكر الرقمية سيوفر تجربة مريحة وسهلة، بالإضافة إلى تصميم القطارات بشكل يضمن الراحة والأمان، حيث ستكون المسارات منفصلة تمامًا عن الطرق لتفادي مخاطر التصادم.

سرعة وكفاءة في التنقل بين المدن

مع تقديم جداول زمنية دقيقة وموثوقة، ستستغرق الرحلة من أبوظبي إلى دبي 57 دقيقة فقط، مما يتيح للركاب قضاء وقت ممتع في العمل أو القراءة أو الاسترخاء، كما أن القطارات ستستوعب 400 راكب في الرحلة الواحدة، مما يعزز القدرة على نقل الأفراد والعائلات بكفاءة عالية، وستربط الشبكة 11 مدينة ومنطقة على امتداد الدولة، بدءًا من السلع غربًا وصولًا إلى الفجيرة شرقًا، حيث يمثل التخطيط للمحطات جزءًا أساسيًا من بناء شبكة متكاملة وآمنة.

مشروع القطار فائق السرعة: خطوة نحو المستقبل

تسعى الإمارات من خلال مشروع القطار فائق السرعة إلى ربط أبوظبي ودبي بسرعة تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة، مما يجعل التنقل بين المدينتين يتم في 30 دقيقة فقط، ومن المتوقع أن يساهم المشروع في إضافة 145 مليار درهم إلى الناتج المحلي الإجمالي للدولة خلال الخمسين عامًا المقبلة، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة في قطاع السكك الحديدية من الجيل الجديد، كما أن الشبكة الوطنية للسكك الحديدية تمثل مشروعًا طويل الأمد يعكس التزام الإمارات بالتكامل والاستدامة.