اتحاد الكرة المصري يسعى دائمًا لتعزيز كرة القدم في جميع مستوياتها، وقد جاء قرار صرف 42 مليون جنيه لأندية القسمين الثاني والثالث كخطوة مهمة لدعم الأندية وتطوير اللعبة في هذه الفئات، هذا الدعم سيعزز من قدرات الأندية ويساعدها على مواجهة التحديات المالية، حيث إن الأندية تحتاج إلى موارد كافية لتلبية احتياجاتها من مصروفات المباريات وتطوير الفرق، كما أن هذا المبلغ سيخصص أيضًا للأندية المشاركة في مسابقات الناشئين، مما يساهم في بناء قاعدة قوية من اللاعبين الشباب، وبالتالي فإن هذه المبادرة تعكس التزام اتحاد الكرة بتوفير بيئة رياضية صحية ومستدامة تضمن تطوير كرة القدم المصرية في مختلف الفئات.

حزمة دعم شاملة للأندية من الاتحاد المصري لكرة القدم

في إطار جهود الاتحاد المصري لكرة القدم لتعزيز وتطوير جميع جوانب اللعبة، أعلن مجلس إدارة الاتحاد برئاسة المهندس هاني أبو ريدة عن اعتماد حزمة دعم شاملة تهدف إلى تحقيق التضامن بين جميع الأطراف المعنية بكرة القدم المصرية، حيث يسعى الاتحاد إلى تعزيز قدرات الأندية وتمكينها من الاستمرار في تطوير اللعبة في مختلف القطاعات، وهذا يأتي ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحسين مستوى كرة القدم في مصر.

أهداف الحزمة ودعم الأندية

تتضمن حزمة الدعم مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قدرات الأندية، حيث تم اعتماد بدلات الحكام وصرف المستخلصات للجهة المنفذة لمقر الاتحاد ومركز المنتخبات الوطنية، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية لقدماء اللاعبين ومستحقات الضرائب، مما يعكس حرص الاتحاد على دعم جميع مكونات اللعبة، ويعزز من استقرار الأندية ويمنحها الفرصة لمواجهة التحديات المالية التي قد تواجهها.

المبالغ المخصصة للأندية

وفقًا لما تم الإعلان عنه، تقرر صرف مبلغ 42 مليون جنيه للأندية الأولى بالرعاية من القسمين الثاني والثالث، بالإضافة إلى الأندية المشاركة في مسابقات الناشئين، حيث سيتم توزيع المبلغ وفق عدد الفرق المشاركة بكل مرحلة سنية، مما يساهم في تخفيف الأعباء المالية للأندية ويساعدها في مواجهة مصروفات المباريات، وهذا يعكس التزام الاتحاد بدعم الأندية في جميع المسابقات والمستويات.