سعر الذهب اليوم في مستهل التعاملات المسائية شهد تغيرات ملحوظة حيث سجل عيار 18 نحو 4,392 جنيها مما يعكس تأثير التغيرات العالمية على السوق المحلية فعلى الرغم من تراجع الأونصة العالمية إلا أن الطلب على المعدن الأصفر لا يزال قويًا في مصر ويعزى ذلك إلى استمرار التوترات الجيوسياسية وزيادة الاستثمارات في الذهب كملاذ آمن للمستثمرين لذلك من المتوقع أن يستمر سعر الذهب في الارتفاع خلال الأيام المقبلة مما يجعل متابعة الأسعار أمرًا ضروريًا للمستثمرين والراغبين في الشراء.

تراجع أسعار الذهب في مصر اليوم

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات صباح اليوم الثلاثاء 30 سبتمبر 2025، حيث تأثرت بانخفاض بسيط في سعر الأونصة العالمية ليصل إلى 3,840 دولارًا، مما أدى إلى انخفاض سعر جرام الذهب عيار 21، والذي يعد الأكثر تداولًا محليًا، ليسجل 5,125 جنيهًا، ويعكس هذا التراجع تقلبات السوق وتأثيرها على الأسعار المحلية.

زيادة ملحوظة في أسعار الذهب خلال سبتمبر

أوضح إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن أسعار الذهب شهدت قفزة كبيرة خلال شهر سبتمبر 2025 على المستويين المحلي والعالمي، حيث جاء ذلك مدفوعًا بزيادة الطلب العالمي وتطورات السياسة النقدية الأمريكية، فقد ارتفع سعر جرام الذهب عيار 21 من 4,685 جنيهًا في بداية الشهر إلى 5,170 جنيهًا بنهايته، مما يمثل زيادة قدرها 485 جنيهًا، ونسبة صعود تقترب من 10.4%، بينما ارتفعت الأونصة العالمية من 3,430 دولارًا إلى 3,866 دولارًا، بزيادة قدرها 436 دولارًا، تعادل نموًا نسبته نحو 12.7%.

أسعار الذهب الحالية وعوامل الدعم

تتراوح أسعار الذهب اليوم في مصر كما يلي: عيار 24: 5,857 جنيهًا، عيار 21: 5,125 جنيهًا، عيار 18: 4,392 جنيهًا، والجنيه الذهب: 41,000 جنيه، وقد أشار واصف إلى أن هذه الارتفاعات تعود إلى تنامي الطلب الاستثماري على المعدن الأصفر بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض الفائدة في 17 سبتمبر، مما يجعل الذهب ملاذًا آمنًا للمستثمرين، خاصة مع استمرار مشتريات البنوك المركزية والصناديق الاستثمارية وسط التوترات الجيوسياسية وتراجع الدولار، كما توقع واصف أن يستمر الذهب في مكاسبه ليقترب من مستوى 4,000 دولار للأونصة إذا استمرت عوامل الدعم الحالية، وفي السوق المحلية، لم يكن لقرار خفض الفائدة في مصر بمقدار 200 نقطة أساس أثر مباشر على الأسعار، حيث يبقى الذهب مرتبطًا بشكل أكبر بحركة الأونصة عالميًا وتوجهات السياسة النقدية الأمريكية.