عقد وزير الاستثمار المهندس حسن الخطيب اجتماعاً موسعاً مع عدد من المسؤولين لمناقشة سبل تعزيز موقع مصر على مؤشر التعقيد الاقتصادي حيث تم التركيز على أهمية رفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية وتعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة العالية مثل الصناعات الدوائية التي تعد من القطاعات الواعدة عالمياً كما تم استعراض تجارب دول مثل تركيا وتونس وجنوب أفريقيا في هذا المجال وأكد الوزير على ضرورة دعم المنتجات المرتبطة بمؤشر التعقيد الاقتصادي من خلال برنامج رد أعباء الصادرات الذي يسهم في تحسين فرص مصر في الأسواق العالمية ويتيح للمصنعين الدخول إلى مجالات إنتاجية أكثر تقدماً مع التركيز على تعديل هيكل الصادرات وزيادة قيمتها السوقية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز صناعي إقليمي قادر على المنافسة في مختلف الأسواق الدولية.
اجتماع وزاري لتعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية
عقد المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، اجتماعًا موسعًا مع الدكتور أحمد فكرى عبد الوهاب، نائب رئيس مجلس إدارة شركة بورسعيد للتنمية، والدكتور أسامة الجوهرى، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الوزارة، حيث تم مناقشة سبل تعزيز موقع مصر على مؤشر التعقيد الاقتصادي، ورفع القدرة التنافسية للصادرات المصرية في الأسواق العالمية، كما تم استعراض تجارب بعض الدول مثل تركيا وتونس وجنوب أفريقيا في هذا المجال، مما يعكس أهمية التعاون والتعلم من التجارب الناجحة.
التوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة
أكد الوزير خلال الاجتماع على أهمية التوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية، خاصة في قطاع الصناعات الدوائية، الذي يمثل أحد القطاعات الواعدة على مستوى العالم، كما أشار إلى أن برنامج رد أعباء الصادرات سيتركز على دعم المنتجات المرتبطة بمؤشر التعقيد الاقتصادي، مما يعزز من فرص مصر في التوسع على خريطة التعقيد الاقتصادي العالمي، ويتيح للمصنعين والمصدرين دخول مجالات إنتاجية أكثر تقدماً، وبهذا تكون مصر قد وضعت قدمها على الطريق الصحيح نحو تحقيق أداء أفضل مقارنة بالدول الأخرى.
تعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات
ناقش الاجتماع أيضًا ترتيبات توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الاستثمار وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، لتنفيذ برنامج متكامل يمتد على ثلاث سنوات، يستهدف دعم التحول الصناعي وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات الإنتاجية، كما تم تناول فرص دخول مصر إلى مجال صناعة أشباه الموصلات، باعتبارها صناعة استراتيجية ومحركًا أساسيًا للتنمية الصناعية المستقبلية، مما يجعلها واحدة من أكثر المجالات جذبًا للاستثمارات العالمية، وفي ختام الاجتماع، تم التأكيد على أهمية وضع آليات متابعة دورية لضمان التنفيذ الفعّال للمشروعات المستهدفة، بما يسهم في تعزيز مكانة مصر كمركز صناعي وتصديري إقليمي.
التعليقات