شهدت مصر خطوة مهمة نحو المستقبل الرقمي من خلال توقيع تراخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء للمركبات المتصلة حيث كان الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات حاضراً في هذه المناسبة التي تجمع بين الابتكار وحماية حقوق المستخدمين وهذا التعاون مع سبع شركات عالمية يعد دليلاً على التزام الدولة بتعزيز صناعة المركبات الذكية في مصر ويهدف إلى تحسين جودة حياة المواطن من خلال توفير أنظمة ملاحة متطورة وأنظمة تتبع ذكية تمثل هذه الخطوة جزءاً من رؤية مصر 2030 التي تسعى لتوطين التكنولوجيا المتقدمة وتحقيق بيئة آمنة وذكية في مجال النقل مما يجعل مصر مركزاً إقليمياً رائداً في هذا المجال المتطور.

توقيع تراخيص إنترنت الأشياء للمركبات المتصلة

شهد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مراسم توقيع تراخيص تقديم خدمات إنترنت الأشياء للمركبات المتصلة، حيث تم التوقيع بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وسبع شركات عالمية متخصصة في تصنيع المركبات الذكية، يهدف الترخيص الجديد إلى تحقيق التوازن بين الابتكار التكنولوجي وحماية حقوق المستخدمين، بالإضافة إلى وضع معايير واضحة لتنظيم عمل أنظمة الملاحة المدمجة بالمركبات وأنظمة التتبع، مما يخدم مصلحة المستخدم المصري ويحقق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات المتطورة، الشركات العالمية التي شهدت التوقيع تشمل شركة أونستار (مجموعة جنرال موتورز العالمية) وشركة منصور ام جي أوتوموتيف (العلامة IM الصينية) وشركة جلوبال أوتو (بي إم دبليو) وغيرها.

تعزيز التحول الرقمي في مصر

أعرب الدكتور عمرو طلعت عن اعتزازه بهذه الخطوة، موضحًا أنها تمثل إطلاق مرحلة جديدة من التحول الرقمي في مصر، ترتقي بجودة حياة المواطن المصري، وتعزز سلامته على الطرق، كما تضع بلادنا على خريطة التكنولوجيا المتقدمة في مجال النقل الذكي، أشار أيضًا إلى جهود الدولة الرامية إلى توطين التكنولوجيا المتقدمة، مما يفتح آفاق جديدة للاستثمار والتصنيع المحلي، ويؤهل مصر لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة المركبات المتصلة.

أسس جديدة للنقل الذكي

من جانبه، أوضح المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن هذه الخطوة الاستباقية تضع الأسس التنظيمية والتقنية لمرحلة جديدة من النقل الذكي في مصر، بما يتماشى مع خطة الدولة لدفع التحول الرقمي، مؤكدًا التزام الجهاز الكامل بحماية بيانات المستخدمين وخصوصيتهم، وضمان أعلى معايير الأمن السيبراني لشبكات وخدمات المركبات المتصلة، تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق رؤية مصر 2030، حيث تمثل محورًا أساسيًا في مسيرة التطور التكنولوجي في قطاع الاتصالات، مما يعزز ريادة مصر الإقليمية في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة.