حددت المديريات التعليمية ضوابط احتساب درجات مادة البرمجة والكمبيوتر للصفين الأول والثاني الثانوي للعام الدراسي الجديد 2025 2026 بما يتماشى مع قرارات وزارة التعليم حيث تعتبر مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي من المواد الأساسية التي يجب على الطلاب اجتيازها من أجل النجاح كما تم تحديد نظام الدرجات بحيث يتم توزيعها بين الامتحانات المختلفة والمواظبة والسلوك مما يعكس أهمية المادة في تطوير مهارات الطلاب في عصر التكنولوجيا الحديث ويشمل ذلك حصصاً دراسية مكثفة تساهم في تعزيز الفهم العملي والنظري للمادة بما يساعد الطلاب على التفاعل مع التحديات المستقبلية في مجال التكنولوجيا والمعلومات وتعد هذه الضوابط خطوة مهمة نحو تحسين جودة التعليم في المدارس الثانوية وتهيئة الطلاب لسوق العمل.

ضوابط جديدة لاحتساب درجات مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات للعام الدراسي 2025/2026

أعلنت المديريات التعليمية عن تفاصيل احتساب درجات مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات للعام الدراسي الجديد 2025/2026، حيث تم تحديد مجموعة من الضوابط التي تهدف إلى تنظيم العملية التعليمية وتسهيل فهم الطلاب لمتطلبات النجاح في هذه المادة المهمة، ومن أبرز هذه الضوابط ما يتعلق بالصف الأول الثانوي، حيث تعتبر مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي مادة أساسية يمتحن فيها الطلاب، وتحظى بأهمية خاصة في نظام التعليم الجديد.

تفاصيل مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي للصف الأول الثانوي

وفقًا للقرار رقم 234 لسنة 2025، تم تعديل نصوص وأحكام القرار الوزاري رقم 138 لسنة 2024، حيث يتم تدريس مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي بواقع 4 حصص أسبوعياً، مما يتيح للطلاب فرصة التعلم والتعمق في هذا المجال، كما تتوزع الدرجات الكلية للمادة والتي تبلغ 100 درجة على النحو التالي: 30% لامتحان الفصل الدراسي، و15% لاختبار الشهر الأول، و15% لاختبار الشهر الثاني، و10% لمواظبة وسلوك الطالب، و15% للتقييم الأسبوعي، و15% لكشكول الحصة والواجب، ويشترط للنجاح حصول الطالب على ربع الدرجة في الورقة الامتحانية لكل فصل دراسي على حدة.

مادة التكنولوجيا للصفين الثاني والثالث الثانوي

بالنسبة للصفين الثاني والثالث الثانوي، تطبق النشرة الواردة من الإدارة المركزية للتعليم العام، حيث تعتبر مادة التكنولوجيا نشاطاً اختيارياً من مواد التربية المهنية، مما يتيح للطلاب اختيار ما بين مادة التكنولوجيا أو ريادة الأعمال والمشروعات، كما كان الحال في العام السابق، مما يعكس مرونة النظام التعليمي وقدرته على تلبية احتياجات الطلاب المختلفة.