محمد رمضان يعتبر من أبرز الفنانين العرب الذين استطاعوا اختراق حدود الشرق الأوسط والوصول إلى العالمية حيث بدأ رحلته من عائلة بسيطة في مصر وكان لديه حلم كبير يتجاوز كل التحديات التي واجهها في طريقه نحو النجومية وبتصميمه وإرادته القوية استطاع أن يصبح نجم مصر الأول ثم نجم الوطن العربي الأول وقد حصل على لقب الأكثر أناقة في إفريقيا خلال أسبوع الموضة في نيويورك مما يعكس قدرته على التألق في مختلف المحافل العالمية ويعتبر محمد رمضان اليوم مرجعًا للأجيال القادمة حيث يؤكد دائمًا على أهمية العمل الجاد والثقة بالنفس لتحقيق الأحلام الكبيرة كما أنه يسعى لتوسيع آفاق الفن العربي في الخارج ويعتبر نفسه أول عربي يخترق حدود الشرق الأوسط ليكون مثالًا يحتذى به في الإصرار والنجاح.

يُعرف الفنان المصري محمد رمضان نفسه بأنه “شاب مصري بسيط من عائلة بسيطة”، حيث عبّر عن ذلك في فيديو نشره أثناء تواجده في أميركا، بعد أن حصل على لقب الأكثر أناقة في إفريقيا خلال أسبوع الموضة في نيويورك. يظهر محمد رمضان في هذا الفيديو طموحه الكبير وثقته بنفسه، حيث أكد أن لديه حلمًا كبيرًا كان أكبر منه، ولكنه واثق في الله وفي القوانين التي وضعها، واستطاع بفضل ذلك أن يصبح نجم مصر الأول ثم نجم الوطن العربي، والآن يُعتبر من أبرز الفنانين في قارة إفريقيا.

رحلة محمد رمضان نحو العالمية

تحدث محمد رمضان عن الصعوبات التي واجهها خلال رحلته الفنية، وأكد أنه كان يحفز نفسه بالقراءة، مستشهدًا بمقولة الكاتب برنارد شو “البحر الهادئ لا يصنع بحارًا ماهرًا”، مشيرًا إلى أنه كلما واجه أمواجًا وصعوبات، كان يشعر بأنه سيصبح أسطورة كبيرة. استخدم المعاناة التي واجهها كدافع يمنحه القوة والطاقة للاستمرار في تحقيق أحلامه.

أحلام محمد رمضان المستقبلية

عندما سُئل عن أحلامه، قال محمد رمضان إن حلمه ليس أصعب من حلم أول رجل صعد إلى القمر، حيث كان يُعتبر مجنونًا في ذلك الوقت، ولكنه يؤمن بأنه كأول عربي يخترق حدود الشرق الأوسط، يُعتبر مرجعًا للأجيال القادمة. أضاف أنه كان سعيدًا جدًا عندما غنى في افتتاح أمم إفريقيا في كوت ديفوار، وهو حدث يعد غريبًا على أي عربي، كما يُعتبر وصوله إلى مهرجان كوتشيلا كأول مصري إنجازًا كبيرًا، حيث يُعتبر الرقم 3 رمز التأكيد لنجاح خطواته المستمرة.

(وكالات).