توقعات بزيادة متوسط عمر الحياة في مصر إلى 69.4 سنة بحلول 2025

اليوم العالمي للمسنين: أهمية الوعي والتحديات

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للمسنين، الذي يحتفل به العالم في الأول من أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذي حددته الأمم المتحدة في اجتماعها بتاريخ 14 ديسمبر 1990، حيث يهدف هذا اليوم إلى زيادة الوعي حول حقوق المسنين والتحديات التي يواجهونها في المجتمع، وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، من المتوقع أن يرتفع عدد المسنين في العالم من مليار نسمة في عام 2019 إلى مليار وأربعمائة مليون نسمة بحلول عام 2030، مما يتطلب منا جميعًا التصدي لهذه التحديات من منظور إنساني.

الإحصاءات المتعلقة بالمسنين في مصر

تُعتبر الفئة العمرية من 60 سنة فأكثر فئة المسنين في مصر، حيث يتماشى هذا مع سن التقاعد الحالي، وبحسب تقديرات السكان في 1 يوليو 2025، من المتوقع أن يرتفع عدد المسنين إلى حوالي 9.8 مليون مسن، مما يمثل 9.1% من إجمالي السكان، حيث يبلغ عدد الذكور 4.8 مليون، بينما يصل عدد الإناث إلى 4.9 مليون، كما ارتفع توقع البقاء على قيد الحياة للذكور من 69.1 سنة في عام 2024 إلى 69.4 سنة في عام 2025، وللإناث من 74.1 سنة إلى 74.4 سنة في نفس الفترة.

التحديات والفرص أمام المسنين

تشير البيانات إلى أن نسبة الأميـة بين المسنين قد انخفضت من 53.2% في عام 2022 إلى 52.4% في عام 2024، حيث يعمل حوالي 1.3 مليون مسن، مما يمثل 14.4% من إجمالي المسنين، ويعمل 48.0% من هؤلاء في مجال الزراعة وصيد الأسماك، بينما يعمل 18.5% في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، كما انخفض معدل الوفيات بين المسنين بشكل ملحوظ من 44.9 في عام 2022 إلى 41.8 في عام 2024، مما يعكس تحسن الظروف الصحية والاجتماعية لهذه الفئة المهمة، لذا يجب علينا جميعًا العمل على دعم حقوقهم وكرامتهم في المجتمع.