في خطوة جديدة تعكس اهتمام قطر بالاستثمار في مصر، أعلنت عن استثمار ضخم يقدر بـ7 مليارات دولار في منطقة علم الروم بالساحل الشمالي، حيث تمثل هذه الصفقة جزءًا من استراتيجيتها لتعزيز وجودها في السوق المصري، ويأتي هذا المشروع السياحي الاستثماري في سياق المنافسة مع مشاريع سابقة مثل رأس الحكمة، ومن المتوقع أن يجذب هذا المشروع السياحي العالمي انتباه المستثمرين، خاصة مع الجمال الطبيعي للشواطئ الهادئة في علم الروم، كما أن هذا الاستثمار سيعزز من البنية التحتية ويخلق فرص عمل جديدة، مما يسهم في تنمية المنطقة ويجعلها وجهة مفضلة للسياحة العائلية، ويعكس هذا التوجه الاستثماري أهمية الساحل الشمالي كمركز جذب للمستثمرين المحليين والدوليين، مما يؤكد على رؤية مصر في تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحقيق التنمية المستدامة.

استثمارات قطرية جديدة في مصر

في خطوة جديدة تعكس اهتمام قطر بتعزيز استثماراتها في مصر، أعلنت مصادر حكومية عن دخولها في صفقة استثمارية ضخمة، حيث حصلت على أراضٍ في منطقة علم الروم بالساحل الشمالي، بمساحة 5000 فدان، بهدف إقامة مشروع سياحي استثماري متكامل، وتبلغ قيمة الصفقة نحو 7 مليارات دولار، حيث سيتم توقيع العقد مع الحكومة المصرية عبر وزارة الإسكان، بنظام شراكة تضمن للوزارة نسبة من إيرادات المشروع تتراوح بين 35% و40%، بينما ستتولى الوزارة تنفيذ المرافق والبنية التحتية وتسليم الأرض للجانب القطري، مما يعكس رؤية مشتركة لتنمية المنطقة.

مشروع علم الروم: تفاصيل ورؤية مستقبلية

المشروع الجديد في علم الروم يُشبه إلى حد كبير مشروع رأس الحكمة، حيث من المقرر تسليم الأرض دفعة واحدة، وهي جاهزة حاليًا لبدء تنفيذ الأعمال الخاصة بالمرافق، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل الصفقة بشكل رسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن المعروف أن منطقة الساحل الشمالي قد جذبت أنظار المستثمرين في جميع أنحاء العالم، مع توقعات بالإعلان عن عدد من الصفقات الكبرى في المستقبل القريب، حيث تُعتبر مدينة العلمين الجديدة بوابة مصر نحو إفريقيا، مما يعزز من جاذبية الاستثمارات الأجنبية في المنطقة.

الساحل الشمالي: وجهة سياحية مثالية

تقع منطقة علم الروم شرق مدينة مرسى مطروح، وتتميز بجمال طبيعتها وهدوء شواطئها، مما يجعلها وجهة مفضلة لعشاق السياحة العائلية وصيد الأسماك، وقد سُميت المنطقة بهذا الاسم نسبةً إلى حصن روماني قديم، ويفصلها حوالي 50 كيلومترًا عن مدينة رأس الحكمة التي شهدت استثمارات إماراتية ضخمة. يتضمن المشروع الجديد “منتجعات سياحية عالمية، وحدات سكنية فاخرة، ومراكز تجارية وترفيهية”، مما يعزز من مكانة الساحل الشمالي كوجهة سياحية رائدة، ويُتوقع أن تغطي المرحلة الأولى من المشروع ما بين 20% إلى 25% من المساحة الإجمالية، مع توقعات بزيادة حصة الحكومة المصرية من الإيرادات إلى نحو 15% بعد استكمال جميع مراحل المشروع.