افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر المنتدى الدولي للأمن السيبراني بنسخته الخامسة في حدث يعكس التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني حيث جاء المنتدى تحت شعار تعزيز المكتسبات المشتركة في الفضاء السيبراني مما يدل على أهمية التكاتف لمواجهة التحديات الرقمية المتزايدة وقد شهد المنتدى مشاركة واسعة من خبراء وصناع قرار في هذا المجال الحيوي مما يسهم في تعزيز الأمن الوطني ويعكس مكانة المملكة كداعم رئيسي للأمن السيبراني على المستوى العالمي وتعتبر هذه المبادرات خطوة هامة نحو بناء بيئة رقمية آمنة وموثوقة لجميع المستخدمين في الفضاء السيبراني.


شارك المقال إذا أعجبك.

افتتاح المنتدى الدولي للأمن السيبراني

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، افتتح أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر المنتدى الدولي للأمن السيبراني في نسخته الخامسة، تحت شعار “تعزيز المكتسبات المشتركة في الفضاء السيبراني”، حيث أكد أن هذا المنتدى يعكس حرص المملكة على توحيد الجهود الدولية وبناء فضاء آمن وموثوق، ويبرز أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات التي تواجه الفضاء السيبراني.

إشادة عالمية من الأمم المتحدة

في سياق متصل، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تحياته للمشاركين في المنتدى، مشددًا على أن الفضاء السيبراني يعد ضرورة للابتكار والتنمية، لكنه يحمل في طياته تهديدات إذا لم يتم التعامل مع نقاط الضعف بجدية، وأكد على أهمية الشراكات العالمية التي تعتمد على التضامن والمسؤولية المشتركة، مع الإشادة بمبادرات المملكة في حماية الأطفال وتمكين المرأة ضمن قطاع الأمن السيبراني، مما يعكس التزام المملكة بتعزيز الأمن في هذا المجال الحيوي.

الأمن السيبراني كركيزة وطنية

من جهته، أوضح رئيس اللجنة الوطنية للأمن السيبراني باتحاد الغرف طلال العقيلي، أن الأمن السيبراني أصبح جزءًا لا يتجزأ من الأمن الوطني، حيث أشار إلى النمو المتسارع في البنية التحتية التقنية بالمملكة وما يتطلبه من مواكبة في الحماية، كما أكد أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا وزيادة في عدد الشركات وحجم السوق، مع دعم حكومي كبير لتذليل التحديات، مما يعكس الالتزام الوطني بتعزيز الأمن السيبراني.

مكانة المملكة في الأمن السيبراني

انعقاد المنتدى في الرياض يعكس الحضور الدولي الرفيع، ويؤكد مكانة المملكة الريادية في تعزيز الأمن السيبراني كأداة للتنمية المستدامة والأمن العالمي، مما يعزز من دور المملكة كمركز إقليمي ودولي في هذا المجال الحيوي.