تتجه أنظار الجماهير العربية والآسيوية مساء الأربعاء إلى العاصمة العراقية بغداد حيث يستضيف ملعب الزوراء الدولي المواجهة المرتقبة بين فريق الزوراء العراقي وضيفه العملاق السعودي النصر ضمن الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات في بطولة دوري أبطال آسيا 2025 ، هذه المباراة تمثل اختبارًا مبكرًا وحقيقيًا لكلا الفريقين في ظل سعيهما لتعزيز حظوظهما في صدارة المجموعة.

الزوراء يسعى للانفراد بالصدارة

يدخل فريق الزوراء اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد أن حقق فوزًا ثمينًا في الجولة الأولى على حساب مضيفه غوا الهندي بنتيجة 2-0 ليضع نفسه مبكرًا ضمن المرشحين للمنافسة على بطاقة العبور , مدرب الفريق عبد الغني شهد أكد أنه يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور خصوصًا أن المباراة تقام في بغداد وسط حضور جماهيري متوقع أن يكون كبيرًا لدعم اللاعبين في مواجهة خصم بحجم النصر.

شهد أوضح في تصريحاته أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن أي نتيجة سلبية قد تحدث مؤكدًا في الوقت ذاته أنه طالب لاعبيه بالتركيز على الاستمتاع بكرة القدم وتقديم أداء يعكس إمكانياتهم بعيدًا عن الضغوط النفسية.

النصر السعودي في أوج تألقه

على الجانب الآخر يدخل فريق النصر السعودي المباراة وهو يعيش فترة مميزة للغاية على المستويين المحلي والقاري ، فالنصر استطاع أن يحقق انتصارًا عريضًا في الجولة الأولى على حساب استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة كما يواصل عروضه القوية في منافسات دوري روشن السعودي ما يجعله أحد أقوى المرشحين للتتويج باللقب الآسيوي هذا الموسم.

المدرب الإسباني جورج خوسيس حرص خلال المؤتمر الصحفي على الإشادة بقدرات لاعبي الزوراء في محاولة ذكية لتمرير ضغط نفسي على الفريق العراقي لكنه في الوقت ذاته أبدى احترامًا واضحًا للمنافس مؤكدًا أن المباراة لن تكون سهلة.

غياب رونالدو يخيّب آمال الجمهور العراقي

رغم الأجواء الحماسية الكبيرة إلا أن خبر غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن رحلة النصر إلى بغداد كان بمثابة خيبة أمل لعشاق كرة القدم العراقيين الذين كانوا يتطلعون لمشاهدة “الدون” وهو يشارك في أجواء هذه القمة التاريخية
لكن غياب رونالدو لن يقلل من حجم الحضور الجماهيري المتوقع حيث أبدى جمهور الزوراء إصراره على مساندة فريقه منذ الدقيقة الأولى وحتى صافرة النهاية على أمل أن ينجح في تحقيق فوز تاريخي يمنحه صدارة المجموعة.

  • سيتم نقل اللقاء الكبير بينهم علي قناة بي إن سبورت المشفرة رقم 2.