حمادة عبد البارى يعود لمنصب رئاسة الجهاز الإدارى لفريق كرة اليد بنادى الزمالك في خطوة تعكس التوجه نحو تصحيح الأوضاع داخل الفريق بعد رحيل المدير الفني الفرنسي فرانك موريس الذي لم يحقق النتائج المرجوة خلال الفترة الماضية ويأتي هذا القرار في وقت حرج حيث يسعى الزمالك لاستعادة توازنه في المنافسات المحلية والدولية بعد الخسارة الكبيرة أمام برشلونة في بطولة العالم للأندية ويؤكد مسئولو الزمالك على أهمية القيادة الفنية المصرية في المرحلة المقبلة مما يعكس التزامهم بتطوير الفريق وتحقيق نتائج إيجابية تساهم في استعادة مكانته في الساحة الرياضية ويستمر مساعدو عبد البارى في قيادة الفريق بشكل مؤقت حتى يتمكن من إعادة ترتيب أوراقه وتحقيق الأهداف المنشودة.

عودة حمادة عبد الباري لرئاسة الجهاز الإداري لفريق كرة اليد بنادي الزمالك

استقر مسؤولو نادي الزمالك على عودة حمادة عبد الباري لتولي رئاسة الجهاز الإداري لفريق كرة اليد، وذلك في إطار جهود تصحيح الأوضاع داخل الفريق بعد قرار رحيل المدير الفني الفرنسي فرانك موريس، حيث يتطلع النادي إلى إعادة بناء الفريق وتحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب، في ظل التحديات التي يواجهها الفريق في المنافسات المحلية والدولية.

رحيل فرانك موريس وسوء النتائج

جاء قرار رحيل المدير الفني الفرنسي نتيجة لسلسلة من النتائج المخيبة للآمال، كان آخرها الخسارة القاسية أمام برشلونة في بطولة العالم للأندية، حيث انتهت المباراة بفوز برشلونة بنتيجة 47-25، مما أدى إلى عدم قدرة الزمالك على تحقيق الفوز الثاني له في دور المجموعات، وبهذا، انتهت آمال الفريق في التأهل للدور المقبل، ليبقى في المنافسة على المركزين الخامس والسادس فقط.

قيادة مؤقتة للفريق وتطلعات المستقبل

في الوقت الراهن، يتولى مساعدو فرانك موريس، محمد عبد السلام “ريشة” ومحمد رمضان، قيادة الفريق بشكل مؤقت خلال المباريات القادمة في ترتيب المراكز في بطولة العالم للأندية، حيث كان الزمالك قد حقق فوزًا على تاوباتي البرازيلي بنتيجة 26-24 في بداية البطولة، إلا أن ذلك لم يكن كافيًا للتأهل كأفضل ثانٍ، مما يعكس الحاجة الملحة لتغيير استراتيجيات الفريق وتحسين أدائه في المستقبل، مع التركيز على تعزيز القيادة الفنية المصرية التي يصر عليها مسؤولو الزمالك.