تجديد اتفاق التعاون الفني والمالي بين مصر وفرنسا بقيمة 4 مليارات يورو حتى 2030 يمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين ويعكس التزامهما بالتنمية المستدامة حيث يركز الاتفاق على مجالات التنمية البشرية والبنية التحتية المستدامة والمشروعات الخضراء بما يتماشى مع النموذج الاقتصادي المصري الجديد كما أن الدكتورة رانيا المشاط أكدت أن هذا التعاون يعزز من فرص الاستثمار الفرنسي في مصر مما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين ويعكس عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين الدولتين ويعتبر هذا الاتفاق جزءًا من جهود مصر لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية وجذب التمويلات اللازمة لتنفيذ المشروعات ذات الأولوية مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعزز من الشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.
تجديد التعاون الفني والمالي بين مصر وفرنسا: خطوات نحو التنمية المستدامة
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والسفير الفرنسي إريك شوفالييه، عن تجديد التعاون الفني والمالي بين مصر وفرنسا، وذلك خلال مؤتمر صحفي مُشترك عُقد في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم تحديد قيمة هذا التعاون بـ 4 مليارات يورو حتى عام 2030، ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، كما أنه يتماشى مع إعلان مشترك تم توقيعه أثناء زيارة الرئيس الفرنسي لمصر في أبريل 2025، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
يستهدف هذا التعاون عدة مجالات رئيسية تشمل التنمية البشرية، البنية التحتية المستدامة، ومشروعات التصدير لمواجهة التغيرات المناخية، حيث يركز الاتفاق على تمويل المشروعات الخضراء ضمن المنصة الوطنية لبرنامج “نُوفّي”، مما يسهم في تحقيق أهداف النموذج الاقتصادي للسردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، ويعزز من قدرة مصر على التحول إلى قطاعات إنتاجية تتناسب مع الأسواق العالمية.
من جانبها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط أن المباحثات بين الجانبين المصري والفرنسي مستمرة لتحديد أولويات المشاريع التي سيتم تمويلها، حيث أن هذا التعاون لا يقتصر على الجانب الإنمائي فقط، بل يمتد ليشمل مجالات الاستثمار والتبادل التجاري والثقافي، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الإقليمي والمشروعات المشتركة، كما أن التمويل الميسر يعد خيارًا مثاليًا لدعم الخطط التنموية، مما يعزز من فرص النجاح والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة.
التعليقات