اليوم يتوجه الأنظار نحو البنك المركزي المصري حيث سيحسم سعر الفائدة في اجتماع لجنة السياسات النقدية الذي يُعقد في إطار سلسلة الاجتماعات السنوية وتعتبر هذه الخطوة مهمة للغاية للمستثمرين والمودعين على حد سواء فبعد سلسلة من التخفيضات السابقة في سعر الفائدة والتي أثرت بشكل ملحوظ على أرباح شهادات الادخار يتساءل الكثيرون هل ستنخفض أرباح هذه الشهادات مجددًا مع القرار المرتقب حيث يُشير الخبراء إلى أن أي تخفيض جديد قد يؤدي إلى تقليص العوائد وبالتالي يؤثر سلبًا على المدخرين الذين يعتمدون على هذه الأرباح كمصدر للدخل لذا فإن مراقبة نتائج هذا الاجتماع ستكون في غاية الأهمية لفهم الاتجاهات المستقبلية في السوق المالي.

اجتماع البنك المركزي المصري: تحديد مصير سعر الفائدة

في الساعات القليلة المقبلة، يترقب الجميع قرار البنك المركزي المصري بشأن سعر الفائدة، حيث يُعقد اليوم الخميس 2-10-2025 الاجتماع السادس ضمن الاجتماعات السنوية التي تستهدفها لجنة السياسات النقدية، والتي تتضمن 8 اجتماعات دورية، يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.

قرارات الاجتماع الخامس وتوجهات البنك المركزي

في الاجتماع الخامس الذي عُقد في 28 أغسطس الماضي، اتخذت اللجنة قرارًا بخفض سعر الفائدة على المعاملات المصرفية، حيث أصبح سعر الإيداع 22% وسعر الاقتراض لليلة واحدة 23%، بينما سجل كل من الائتمان والخصم 22.5%، والعملية الرئيسية للبنك المركزي 22%، هذا الخفض يأتي بعد تقليص بنسبة 5.25% على مدى 3 اجتماعات سابقة، حيث تم خفض الفائدة بنسبة 2.25% في الاجتماع الثاني، و1% في الاجتماع الثالث، و2% في الاجتماع الأخير.

التوقعات المستقبلية للاجتماع السابع والثامن

يتوقع أن ينعقد الاجتماع السابع للجنة السياسات النقدية في 20 نوفمبر المقبل، بينما يُختتم الاجتماع الثامن والأخير لهذا العام في 25 ديسمبر، تشير التقارير إلى أن البنك المركزي قد يتجه نحو خفض سعر الفائدة بنسبة تتراوح بين 25 و50 نقطة أساس، أو ربما اللجوء لتثبيت الفائدة للمرة الثانية على التوالي، وفي ظل هذه الظروف الاقتصادية، يبقى الجميع في انتظار القرار الذي سيؤثر بشكل كبير على السوق المحلي.