سجل الذهب قمة غير مسبوقة عند 3895.59 دولار للأوقية، مما أثار اهتمام المستثمرين والمحللين في الأسواق المالية حيث يعتبر هذا الارتفاع نتيجة لتقلبات الاقتصاد العالمي والتوترات الجيوسياسية التي تؤثر على الأسعار بشكل ملحوظ، ومع تزايد الطلب على المعادن الثمينة كملاذ آمن، يبدو أن الذهب سيستمر في جذب الأنظار كاستثمار موثوق في ظل الظروف الحالية، مما يفتح المجال أمام المزيد من التوقعات حول مستقبله في الأسواق العالمية.
ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية
شهدت أسعار الذهب على الصعيد العالمي قفزة جديدة، حيث وصلت اليوم الخميس إلى قمة غير مسبوقة عند 3895.59 دولار للأونصة، وهذا الارتفاع يعكس اهتمام المستثمرين المتزايد بالمعدن الثمين، حيث ترى مجموعة غولدمان ساكس أن هناك إمكانية لارتفاع الأسعار إلى مستويات تفوق 4300 دولار للأونصة، مما يجعل الذهب خياراً جذاباً للمستثمرين، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب
بحسب تقرير نشره موقع بلومبيرغ، أشار المحللون، بما في ذلك دان سترويفن، إلى أن التدفقات القوية والمفاجئة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب قد تجاوزت التوقعات السابقة للبنك، وأوضحوا أن توجه المستثمرين الأفراد نحو تنويع محافظهم باستخدام الذهب يمثل “مخاطرة صعودية كبيرة” لتوقعاتهم الحالية، والتي تشير إلى إمكانية بلوغ الذهب 4000 دولار للأونصة بحلول منتصف عام 2026، و4300 دولار للأونصة بنهاية العام المقبل.
العوامل المؤثرة في أسعار الذهب
يُعتبر الذهب من أقوى السلع أداءً خلال الفترة الأخيرة، حيث ارتفع بنحو 50% منذ بداية العام، متجاوزًا الرقم القياسي المعدل حسب التضخم الذي سُجل في عام 1980، ويُعزى هذا الارتفاع إلى الشراء المكثف من البنوك المركزية وعودة مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، وقد تم تداول الذهب عند حوالي 3865 دولارًا للأونصة يوم الخميس، مما يعكس استمرار موجة الصعود التي استمرت خمسة أيام، وجاء هذا الارتفاع في ظل استمرار الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، مما زاد من المخاوف المالية وضغط على الدولار الأمريكي.
التعليقات