الذهب يشتعل والأسعار ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة وسط توقعات بمزيد من المكاسب القوية خلال الفترة القادمة حيث شهدت الأسواق ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الذهب مدعومًا بتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي مما زاد من جاذبية الذهب كملاذ آمن في ظل حالة القلق السياسي الناجمة عن أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية وقد ارتفعت أسعار تسليم شهر ديسمبر بنسبة طفيفة مما يعكس الطلب المتزايد على الذهب في أوقات عدم اليقين كما أن ارتفاع سعر التسليم الفوري يعكس أيضًا الثقة المتزايدة لدى المستثمرين في الذهب كاستثمار آمن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية حيث يتجه الكثيرون نحو المعادن النفيسة كخيار استثماري موثوق في ظل التقلبات الاقتصادية والسياسية المتزايدة.

استمر الذهب في تحقيق مكاسب ملحوظة خلال تعاملات يوم الخميس، حيث ارتفعت أسعار تسليم شهر ديسمبر بنسبة 0.25%، ما يعادل 8.9 دولار، لتصل إلى 3906.5 دولار للأوقية، بعد أن سجلت مستوى قياسيًا جديدًا عند 3923.3 دولار، كما شهد سعر التسليم الفوري للذهب ارتفاعًا بنسبة 0.3% ليصل إلى 3877.19 دولار للأوقية، في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% مسجلاً 97.82 نقطة، مما يعكس حالة من التوتر في الأسواق المالية.

العوامل المؤثرة في أسعار الذهب

تتعدد العوامل التي تؤثر على أسعار الذهب، ومن أبرزها توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، حيث يزيد هذا الأمر من جاذبية الذهب كملاذ آمن، مما يجعله أكثر تنافسية مقارنة بالأصول الأخرى التي تدر عائدًا، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين السياسي الناجمة عن أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية، والتي دفعت المستثمرين للبحث عن أصول آمنة مثل الذهب، مما يعكس أهمية هذا المعدن النفيس في أوقات الأزمات.

تأثير إغلاق الحكومة الأمريكية على الطلب على الذهب

يُعزى ارتفاع أسعار الذهب أيضًا إلى دخول الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه الثاني، حيث تزايدت المخاوف بشأن ضعف سوق العمل وتداعياته المحتملة على الاقتصاد الأمريكي، مما يعزز من مكانة الذهب كملاذ استثماري آمن، في ظل الظروف الاقتصادية غير المستقرة، ويعكس ذلك أهمية متابعة التطورات السياسية والاقتصادية وتأثيرها على الأسواق المالية.

إذا كنت ترغب في متابعة المزيد من الأخبار الاقتصادية والتحليلات، يمكنك زيارة بوابة مولانا للحصول على أحدث المعلومات والتحديثات.