تشارك 175 شركة صينية وتركية في معرض “كايرو فاشون آند تكس” الذي يُعقد في مصر ويجمع بين العديد من الشركات الرائدة في مجال الملابس والنسجيات ويستمر المعرض من 2 إلى 4 أكتوبر الحالي ويُعَد منصة هامة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وتركيا والصين حيث يُظهر المعرض التزام الشركات بتوسيع نطاقها في السوق المصري والأسواق المجاورة ويعكس التطور الملحوظ في صناعة الملابس الجاهزة في مصر التي أصبحت مؤهلة للتصدير إلى مختلف الأسواق الإفريقية والعربية ويؤكد المشاركون في المعرض على أهمية هذا الحدث في تعزيز الشراكات التجارية وتبادل المعرفة والخبرات بين الدول المشاركة مما يسهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة الصادرات بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

افتتاح الدورة الـ 78 من معرض “كايرو فاشون آند تكس”

افتتح السفير صالح موطلو، سفير تركيا لدى مصر، فعاليات الدورة الـ 78 من معرض “كايرو فاشون آند تكس”، الذي يستمر من 2 إلى 4 أكتوبر الحالي، وقد شهد الافتتاح حضوراً مميزاً من شخصيات بارزة، مثل الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية الأفريقية والأوروبية والمصرية، والدكتور محمد عبد السلام، رئيس غرفة صناعة الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى ممثلين دوليين من المغرب والسعودية، مما يعكس أهمية المعرض كمنصة حيوية للتجارة.

أهمية العلاقات الاقتصادية المصرية التركية

خلال كلمته في الافتتاح، أكد السفير التركي على عمق العلاقات الاقتصادية التي تربط بين مصر وتركيا، خاصة في قطاع المنسوجات والملابس الجاهزة، حيث يمثل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على قدرات الصناعة المصرية، التي أصبحت مؤهلة للتصدير إلى الأسواق الإفريقية والعربية، معرباً عن أمله في نجاح المعرض ودعم قطاع الصناعة.

مشاركة واسعة من الشركات العالمية والمحلية

يشارك في المعرض حوالي 650 شركة، منها 400 شركة مصرية و150 صينية و25 تركية، مما يعكس حرص الشركات على تعزيز وجودها في السوق المصري، وفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات التصديرية، وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد عبد السلام على تطور صناعة الملابس الجاهزة في مصر خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أهمية المعارض كنافذة رئيسية لعرض المنتجات على العالم.

كما أشار محمد فتحي، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية، إلى نجاح مصر في تحقيق طفرة كبيرة في مجال صناعة الملابس الجاهزة، مع ظهور علامات تجارية عالمية، وأكد على أن المعرض يمثل فرصة مهمة لتعزيز التصدير وزيادة التعاون مع الأسواق العربية والأفريقية، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.