سعر الذهب رايح فين؟ هذا السؤال يطرحه الكثير من المستثمرين والمتابعين للسوق في ظل التقلبات الحالية ورغم الارتفاع المستمر في الأسعار إلا أن التوقعات تشير إلى أن هناك فرص للشراء في الأوقات المناسبة فمن المهم متابعة العوامل المؤثرة مثل قرارات الفائدة الأمريكية والتطورات الاقتصادية العالمية فإذا كنت تفكر في الشراء فمن الأفضل أن تقسم ميزانيتك على مراحل زمنية بدلاً من الشراء دفعة واحدة وذلك للاستفادة من أي تراجع محتمل في الأسعار مما قد يساعدك في الحصول على أفضل صفقة ممكنة بينما تتجه الأنظار نحو المستويات النفسية مثل 4000 دولار للأونصة التي قد تتحقق بنهاية العام.

ارتفاع أسعار الذهب: توقعات مستقبلية ومؤشرات هامة

تتزايد التساؤلات حول موعد هبوط أسعار الذهب سواء على الصعيدين العالمي أو المحلي، ومع استمرار ارتفاع الأسعار، يبدو أن السوق مرشح لمزيد من الارتفاع على المدى المتوسط والبعيد، مما يستدعي من المستثمرين تقسيم مبالغ الشراء على مراحل زمنية بدلاً من الشراء دفعة واحدة، هذا التحرك الاستثماري قد يساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بالتقلبات السعرية.

أسعار الذهب تسجل مكاسب متواصلة

في يوم الجمعة، استقرت أسعار الذهب في طريقها لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، حيث دعمت التوقعات بشأن المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، بالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالتأثير الاقتصادي لإغلاق حكومي محتمل، وقد سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% ليصل إلى 3865 دولار، بعد أن افتتح التداول عند مستوى 3857 دولار، مما يعكس أداءً قويًا في السوق.

تأثير الإغلاق الحكومي على السوق

تجاهلت الأسواق بشكل كبير المخاوف المتعلقة بالتأثير المباشر لإغلاق الحكومة الأمريكية، حيث كانت الآثار السابقة لهذه الإغلاقات محدودة على الأسواق المالية، ومع ذلك، استطاع الذهب الاستفادة من هذا الحدث، ليظل متداولًا بالقرب من أعلى مستوى تاريخي له، كما تشير التوقعات إلى أن الإغلاق الحكومي قد يؤخر صدور البيانات الاقتصادية الهامة، بما في ذلك تقرير الوظائف غير الزراعية، مما قد يؤثر على سوق العمل في الولايات المتحدة.

تشير البيانات الحالية إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يستمر في تخفيض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى دعم سعر الذهب خلال الأشهر المقبلة، حيث يتوقع المستثمرون احتمالًا بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، بينما تشير التصريحات من رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس إلى اتخاذ إجراءات وقائية مناسبة ضد أي تدهور حاد في سوق العمل، مما يعكس أهمية متابعة هذه التطورات عن كثب.