سعر عيار 21 شهد ارتفاعات ملحوظة في السوق مما صدم الكثير من المتداولين حيث سجل اليوم 5230 جنيها مما يعكس تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تعاني من عدم الاستقرار بسبب الإغلاق الحكومي الأمريكي وتوقعات خفض أسعار الفائدة المستقبلي، هذا الارتفاع يعكس أيضاً قوة الذهب كأداة استثمارية في الأوقات الصعبة حيث يتجه المستثمرون نحو شراء الذهب لتعزيز محافظهم الاستثمارية، ومع استمرار الاتجاه الصعودي في أسعار الذهب من المتوقع أن نشهد المزيد من التحركات في الأسعار خلال الأسابيع القادمة، لذا من المهم متابعة أسعار الذهب اليوم للتعرف على التغيرات المحتملة في السوق.
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، لتسجل زيادة للأسبوع السابع على التوالي، حيث اختتمت التداولات بالقرب من أعلى مستوى تاريخي لها، ويعود ذلك إلى تزايد المخاوف من التأثير الاقتصادي الناتج عن الإغلاق الحكومي الأمريكي المطول، بالإضافة إلى توقعات خفض أسعار الفائدة، مما جعل الذهب الخيار المفضل للعديد من المستثمرين.
استمرت أسعار الذهب في تحقيق القمم التاريخية، حيث سجلت آخر مستوياتها عند 3897 دولار للأونصة، على الرغم من المؤشرات الفنية التي تشير إلى تشبع السعر بعمليات الشراء، إلا أنه لا توجد إشارات واضحة على البيع حتى الآن، وقد تم تأجيل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي، الذي كان من المقرر إصداره، بسبب الإغلاق الحكومي بعد فشل مشروع قانون الإنفاق في مجلس الشيوخ، مما زاد من الغموض في الأسواق.
أسعار الذهب اليوم
– عيار 24 يسجل 5977 جنيها
– عيار 21 يسجل 5230 جنيها
– عيار 18 يسجل 4483 جنيها
– الجنيه الذهب 41840 جنيها.
هذا الغموض في السوق أدى إلى تفضيل المتداولين لاستثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب، حيث يعتمد المستثمرون على مؤشرات بديلة تشير إلى تباطؤ سوق العمل، مما يعزز توقعات خفض أسعار الفائدة قريبًا، حيث يضع المستثمرون احتمالًا بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمالًا بنسبة 85% لخفض مماثل آخر في ديسمبر، مما يعد إيجابيًا للذهب الذي لا يقدم عائدًا لحائزيه.
منذ بداية العام، ارتفع الذهب بنسبة 48%، مما يجعله واحدًا من أقوى الارتفاعات التاريخية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة الصاعدة بفضل العوامل الاقتصادية المؤثرة، مثل مشتريات البنوك المركزية والديون الأمريكية، حيث توقع بنك UBS ارتفاع سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة في الأشهر المقبلة، نتيجة لانخفاض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، وضعف الدولار الأمريكي بشكل عام.
في أغسطس، أضافت البنوك المركزية 15 طنًا صافيًا إلى احتياطيات الذهب العالمية، مما يتماشى مع صافي المشتريات الشهرية بين مارس ويونيو، ويشير إلى عودة الشراء بعد ثبات الاحتياطيات العالمية في يوليو، مما يعكس استمرار الطلب على الذهب كاستثمار آمن.
التعليقات