يبدو أن غموض موقف المدير الفني الجديد لفريق كرة اليد بالزمالك أصبح حديث الساعة بين جماهير النادي، حيث يتساءل الجميع عن هوية المدرب القادم الذي سيقود الفريق في المرحلة المقبلة بعد رحيل فرانك موريس، والذي كان قد تولى المهمة لفترة قصيرة ولم يحقق النتائج المرجوة، مما أدى إلى قرار الإدارة برحيله، ويأمل عشاق الزمالك في أن يتمكن المدير الفني الجديد من إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات وتعزيز آمال الجماهير في البطولات القادمة، خاصة بعد الأداء المتواضع الذي قدمه الفريق في بطولة العالم للأندية، حيث انتهت آمال الزمالك في التأهل بعد الخسارة الثقيلة أمام برشلونة، ومع استمرار مساعديه في قيادة الفريق مؤقتًا، يبقى السؤال مطروحًا حول ما إذا كانت الإدارة ستتجه نحو مدرب محلي لتعزيز الاستقرار الفني وتحقيق نتائج أفضل في المستقبل القريب.

غموض يحيط بمستقبل المدير الفني لفريق كرة اليد بنادي الزمالك

تتزايد حالة من الغموض حول اختيار المدير الفني الجديد لفريق كرة اليد بنادي الزمالك، حيث يصر مسؤولو النادي على الاستمرار في الاعتماد على قيادة فنية مصرية خلال الفترة المقبلة، في ظل قرار إدارة الزمالك بإنهاء عقد المدرب الفرنسي فرانك موريس، الذي غادر الفريق بسبب الأداء غير المرضي والنتائج المخيبة للآمال.

رحيل فرانك موريس بعد نتائج مخيبة

أعلن مسؤولو نادي الزمالك عن رحيل المدرب الفرنسي فرانك موريس، الذي لم يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة مع الفريق، وكانت آخر تلك النتائج المؤسفة الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 47-25 في بطولة العالم للأندية التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة، مما أدى إلى إنهاء آمال الفريق في التأهل للدور المقبل بعد أن حقق فوزًا واحدًا فقط في البطولة.

قيادة مؤقتة للفريق وتحقيق المركز الخامس

في ظل هذا الوضع، استكمل مساعدو المدرب، محمد عبد السلام المعروف بـ “ريشة” ومحمد رمضان، قيادة الفريق بشكل مؤقت خلال مباريات ترتيب المراكز في البطولة، حيث تمكن الزمالك من تحقيق المركز الخامس بعد الفوز في أول مباراة له أمام الشارقة الإماراتي، والتعادل في المباراة الثانية مع نفس الفريق، مما يبرز قدرات اللاعبين رغم الظروف الصعبة التي يمر بها النادي.