أسعار الذهب اليوم في الصاغة المصرية شهدت حركة مفاجئة في عيارات 18 و21 حيث استمر الذهب في الارتفاع ليسجل مستويات جديدة تجذب انتباه المستثمرين والمتداولين على حد سواء عيار 21 سجل 5230 جنيها بينما عيار 18 بلغ 4483 جنيها مما يعكس الطلب المتزايد على المعدن الأصفر في ظل الظروف الاقتصادية الحالية حيث يفضل الكثيرون استثمار أموالهم في الذهب كملاذ آمن في ظل الغموض الاقتصادي العالمي والتوقعات بخفض أسعار الفائدة مما يعزز من جاذبية الذهب كخيار استثماري قوي في هذه الأوقات الصعبة مما يجعل أسعار الذهب اليوم تكتسب أهمية خاصة بين المواطنين والمستثمرين في السوق المصري.

استمر الذهب في تحقيق ارتفاعات قياسية للأسبوع السابع على التوالي، حيث سجل مستوى جديدًا عند 3897 دولار للأونصة، مما يعكس قوة السوق على الرغم من المؤشرات الفنية التي تشير إلى تشبع الأسعار بعمليات الشراء، ورغم ذلك لا توجد إشارات واضحة على البيع حتى الآن، مما يثير اهتمام المستثمرين والمحللين على حد سواء.

تأجيل تقرير الوظائف وتأثيره على السوق

تأجل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكي، والذي كان من المتوقع إصداره، نتيجة إغلاق الحكومة الأمريكية بعد فشل مشروع قانون الإنفاق المدعوم من الجمهوريين في مجلس الشيوخ، هذا التأجيل أثر بشكل كبير على توجهات السوق، حيث يُفضل المتداولون استثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب في ظل هذه الظروف الغامضة، كما اعتمد المستثمرون على مؤشرات بديلة لتقييم أداء سوق العمل، والتي تشير إلى تباطؤ محتمل في هذا القطاع، مما يعزز التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

أسعار الذهب اليوم وتوقعات السوق

أسعار الذهب اليوم تتوزع كما يلي: عيار 24 يسجل 5977 جنيها، وعيار 21 يسجل 5230 جنيها، وعيار 18 يسجل 4483 جنيها، بينما الجنيه الذهب يسجل 41840 جنيها، هذه الأسعار تعكس حالة السوق الحالية وتوقعات المستثمرين، حيث يضع المستثمرون احتمالًا بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمالًا بنسبة 85% لخفض مماثل آخر في ديسمبر، وهو ما يعد إيجابيًا للذهب، حيث أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.

منذ بداية العام، ارتفع الذهب بنسبة 48%، مما يجعله في واحدة من أقوى فترات ارتفاع الأسعار في تاريخه، كما يتوقع بنك UBS أن يصل سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة، حيث تنخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بفعل انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى توقعات استمرار ضعف الدولار الأمريكي كعامل مساعد آخر للذهب، كما أضافت البنوك المركزية 15 طنًا صافيًا إلى احتياطيات الذهب العالمية في أغسطس، مما يشير إلى عودة الشراء بعد فترة من الثبات في الاحتياطيات العالمية.