تستمر أسعار الذهب اليوم الأحد 5 أكتوبر 2025 في جذب الانتباه حيث سجل عيار 24 نحو 5977 جنيها بينما عيار 21 سجل 5230 جنيها، وهذا الارتفاع يأتي وسط إجازة الصاغة مما يزيد من حالة الترقب في السوق، ومع استمرار ارتفاع الذهب للأسبوع السابع على التوالي، يسعى المستثمرون إلى استغلال الفرص المتاحة في ظل غموض الأوضاع الاقتصادية العالمية، حيث تفضل شريحة كبيرة من المتداولين اللجوء إلى الذهب كملاذ آمن، مما يعزز الطلب على المعدن النفيس ويجعل الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع في الأيام المقبلة، ومع تزايد التوقعات بخفض أسعار الفائدة، يبدو أن الذهب سيظل في دائرة الضوء كخيار استثماري مفضل للكثيرين، لذا فمن المهم متابعة الأسعار والتطورات الاقتصادية عن كثب لضمان اتخاذ القرارات الصحيحة في الوقت المناسب.
للأسبوع السابع على التوالي، يواصل الذهب ارتفاعه ليحقق سلسلة من القمم التاريخية، حيث وصل إلى مستوى 3897 دولارًا للأونصة، على الرغم من المؤشرات الفنية التي تشير إلى تشبع في عمليات الشراء، إلا أن السوق لا يشهد أي إشارات على البيع حتى الآن، مما يعكس قوة الذهب كملاذ آمن في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
أسعار الذهب اليوم
– عيار 24 يسجل 5977 جنيها
– عيار 21 يسجل 5230 جنيها
– عيار 18 يسجل 4483 جنيها
– الجنيه الذهب 41840 جنيها.
أدت حالة الغموض الاقتصادي إلى تفضيل المستثمرين لاستثمارات الملاذ الآمن مثل الذهب، حيث يعتمد المستثمرون في تقييم أداء سوق العمل الأمريكي على مؤشرات بديلة تشير إلى تباطؤ، مما يعزز توقعات خفض أسعار الفائدة قريبًا. تشير التوقعات إلى احتمال بنسبة 97% لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في أكتوبر، واحتمال بنسبة 85% لخفض مماثل في ديسمبر، وهذا يعد إيجابيًا للذهب، حيث أن انخفاض أسعار الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن النفيس.
منذ بداية العام، ارتفع الذهب بنسبة 48%، مما يجعله واحدًا من أقوى الارتفاعات التاريخية، ومن المتوقع أن تستمر هذه المرحلة الصاعدة بفضل القوى الاقتصادية الكلية المؤثرة مثل مشتريات البنوك المركزية والديون الأمريكية. وقد توقع بنك UBS ارتفاع سعر الذهب إلى 4200 دولار للأونصة خلال الأشهر المقبلة، حيث تنخفض تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب نتيجة انخفاض أسعار الفائدة الحقيقية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضعف الدولار الأمريكي الذي يعتبر عاملًا مساعدًا آخر للذهب.
في أغسطس، أضافت البنوك المركزية 15 طنًا صافيًا إلى احتياطيات الذهب العالمية، مما يتماشى مع صافي المشتريات الشهرية بين مارس ويونيو، ويشير إلى عودة الشراء بعد فترة من الثبات في الاحتياطيات العالمية في يوليو. هذه التوجهات تعكس الثقة المتزايدة في الذهب كأداة استثمارية آمنة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
التعليقات