في عام 2025، شهدت أسعار معدن الفضة ارتفاعاً ملحوظاً في الأسواق المصرية حيث تجاوز سعر جرام الفضة 31 جنيهاً مقارنة ببداية العام مما يعكس زيادة كبيرة في الطلب على هذا المعدن الثمين ويعود ذلك جزئياً إلى تزايد الإقبال من قبل المصريين على شراء الفضة كملاذ آمن للاستثمار والزينة وقد ساهمت العوامل العالمية مثل ارتفاع أسعار الأونصة في السوق العالمي وتزايد الطلب الصناعي نتيجة التوسع في صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية في تعزيز هذا الاتجاه بالإضافة إلى تأثير الضبابية الاقتصادية وتقليل سعر الفائدة على الدولار مما دفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة لذا فإن الفضة أصبحت محط أنظار الكثيرين في ظل توقعات بزيادات أكبر في الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

زيادة الإقبال على الفضة في الأسواق المصرية

شهدت الأسواق المصرية منذ بداية يناير 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإقبال على شراء معدن الفضة، حيث أدى هذا الإقبال إلى ارتفاع سعر جرام الفضة بأكثر من 31 جنيهاً مقارنةً بأسعارها في بداية العام، ويعود ذلك إلى زيادة الطلب وقلة المعروض عالميًا، بالإضافة إلى تزايد الطلب الصناعي العالمي، خاصة مع التوسع في صناعة السيارات الكهربائية والألواح الشمسية، مما يخلق حالة من الضبابية في الاقتصاد العالمي ويؤثر على أسعار الفائدة على الدولار.

أسباب ارتفاع أسعار الفضة

تعددت الأسباب التي ساهمت في زيادة أسعار الفضة خلال شهر يناير 2025، ومن أبرزها ارتفاع سعر الأونصة في السوق العالمي من 30.230 دولاراً إلى 48.02 دولاراً، مما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في سعر جرام الفضة في السوق المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة، حيث سجل الجرام زيادة بمقدار 31 جنيهاً وثلاثين قرشاً عن السعر الذي كان عليه في بداية العام، كما أن الإقبال المتزايد من المصريين على شراء الفضة كملاذ ادخاري آمن وزينة ساهم أيضًا في رفع الأسعار.

توقعات المستقبل

تتجه التوقعات نحو مزيد من الزيادات في أسعار الفضة خلال الربع الأخير من العام الجاري، ويعود ذلك إلى عدة عوامل منها خفض الفائدة الأمريكية وتراجع أسعار الدولار، مما يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة، بالإضافة إلى التقلبات في أسعار الصرف التي تنعكس بشكل مباشر على سعر الفضة في مصر، مما يجعل من الضروري متابعة هذه التطورات في الأسواق العالمية والمحلية لضمان اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة.